الأستعلام عن طرق لتنمية الثروة السمكية في المملكة العربية السعودية.
الطرق التي تخص تنمية الثروة السمكية في السعودية عديدة ويمكن التعرف عليها فيما هو متدلي فما يلي من طرق وضعها المختصين، حيث وخلال السنوات الأخيرة زاد الاهتمام التدريجي بقطاع الثروة السمكية مما أدى إلى زيادة الإنتاج السمكي حتى بلغ 66591 طن متري عام 20044م منها 55419 طن من المصايد البحرية وتمثل 833 % من إجمالي الإنتاج بينما 11172 طن من المزارع السمكية وتمثل 177% من إجمالي الإنتاج.
هذا وقد بدأ الاستزراع السمكي يحتل مكانة هامة لتأمينالبروتين السمكي ولتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك والروبيان حال اكتمال تحقيق الطاقة الإنتاجية المستهدفة من كامل مشاريع الاستزراع السمكي، الأمر الذي يمثل طفرة إنتاجية وإضافة اقتصادية جديدة لتوجهات قطاع الاستزراع السمكي المستقبلية.
في حين زادت كمية الروبيان المستزرع (8705طن) عن إجمالي كمية الروبيان المصيد من البحر الأحمر والخليج العربي (7280طن) عام 2004. كما ذكر في جريدة الرياض أن إنتاج السعودية من الروبيان في المزارع السمكية بلغ خلال عام 2005 نحو 112.6 ألف طن سنوياً.
كما وبلغ الإنتاج السمكي من البحر الأحمر 20448 طن ويمثل 377 % من إجمالي إنتاج المصايد البحرية)، بينما بلغ إنتاج الخليج العربي 349611 طن ويمثل 63 % من إجمالي إنتاج المصايد البحرية. علاوة على ذلك بلغ المصيد من المياه الدولية حوالي 10 أطنان. وقد زاد متوسط نصيب الفرد من الأسماك في المملكة حتى بلغ 8 كجم سمك / سنة بينما توصي منظمة الصحة العالمية بتناول 25 كجم سمك/الفرد/سنة، وقد وجد في السنوات الأخيرة أن الفجوة تزداد بين الاستهلاك من الأسماك وما تنتجه المصايد السمكية الطبيعية، تلك الفجوة الغذائية ناتجة عن النمو السكاني وزيادة الضغط على المصايد السمكية الطبيعية.
ما هي الثروة السمكية
لعل أحد الأفراد ليتسائل عن الثروة السمكية التي سبق الحديث عنها في أكثر من موقع، وفيما يلي توضيح لهذا المصطلح ولهذه الطرق، حيث يعتبر السمك مصدر غذاء هام ويحتوي على البروتين الهام للجسم ، ومصدراً للفيتامينات والمعادن ، والكالسيوم والحديد واليود ،ويمتاز بسهولة هضمه ،ومنذ القدم كان هناك وعي لدى الإنسان لأهمية هذه الثروة وإستغلالها.
كما ويؤدي إلى تحقيق الإكتفاء للسوق المحلية بل وإمكانية التصدير للخارج ، وكما يجب إزالة أثار التلوث الزراعي والمائي الذي يضر بالأسماك ،كما تقوم الدول إلى وضع السياسات والخطط التي تهدف تنمية الثروة السمكية وإستغلالها،ويتمثل ذلك بإنشاء مراكز متخصصةلإجراء الأبحاث والدراسات التي تهدف الى تنمية الثروة السمكية من أجل الوصول إلى نتائج ليتم العمل بها وتطبيقها،وتتمثل كذلك بالإهتمام بالإرشاد الذي يهتم بتطوير مهارات الصيادين، وإدخال الوسائل الحديثة لرفع إنتاجهم.
حيث ومن هنا جاءت أهمية تنمية الثروة السمكية ،فقد أعدت الكثير من الدول خططاً لذلك فلجأت الدول إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة لإنتاج سلالات من الأسماك، وإدخال أنواع جديدة من الأسماك والجمبري . كما تم إصدار قانون بمنع تحويل المزارع السمكية إلى أراضي زراعية،ومن التشريعات التي أصدرتها الدول كذلك السعى بورصة للأسماك، وذلك من أجل تحقيق عدد من الأهداف تتمثل في حماية الصيادين من سيطرة بعض كبار التجار وإحتكارها وبالتالي الحاق الضرر بباقي الصيادين وتوفير الأسماك للمواطنين بأسعار مناسبة.
صادرات وورادات الثروة السمكية في المملكة
لا تكف المملكة العربية السعودية على طرح الأسماك في أسواقها فحسب، بل غنها لتعتمد في هذا المصدر على البيع والتعامل التجاري الخارجي، حيث بلغت كمية الصادرات السمكية 9390 طن متري بما قيمته 106 مليون ريال سعودي بينما الواردات السمكية 127707 طن متري بما قيمته 682 مليون ريال سعودي عام 2004. وقد مثلت الكويت أعلى كمية من إجمالي الصادرات ثم الولايات المتحدة الأمريكية ثم قطر ثم البحرين. فضلاً عن كمية الواردات تقدر 2369 طن بقيمة 5 مليون ريال سعودي يتم تجهيزها كبضائع سمكية ثم يعاد تصديرها إلى سلطنة عمان وباكستان والسودان والإمارات العربية المتحدة والكويت. وقد نجحت المملكة في تصدير الروبيان للسوق اليابانية ـ السوق المستهدفة عالمياً ـ يليها السوق الأمريكية والأوروبية.
مصايد الاسماك في المملكة
هناك العديد من المصايد التي توجد في المملكة العربية السعودية والتي تفصح كل واحدة منها عن شكل من أشكال الإيراد للسمك بانواعه المختلفة والتي تبرز كما يلي.
الخليج العربي: الروبيان والشعري والكنعد والشعوم البحرية والخضرة والحمام والهامور والصافي والقبقب ثم القروش والحبار.
الإستزراع السمكي: شهدت المملكة خلال العقد الأخير انطلاقة قوية في مجال الاستزراع السمكي توجت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظة الله، بافتتاح أحد مشاريعها الرائدة في استزراع الروبيان.
البحر الأحمر: أسماك الباغة وأسماك الشدبة والبياض والدراك (الكنعد) والكشر (الهامور) والشعور والبراكودا والتونة والحبار والروبيان (الجمبري) والشعوم البحرية والعقام وأسماك الحريد والقروش.