الأستعلام عن عملة كوريا الشمالية

الكاتب: رامي -
الأستعلام عن عملة كوريا الشمالية
"

الأستعلام عن عملة كوريا الشمالية.

الوون الكوريّ الشماليّ
منذُ عامِ ألفٍ وتسعمئةٍ وسبعةٍ وأربعين تمَّ اعتمادُ الوون (بالإنجليزيّة: Won) عملةً رسميّةً في كوريا الشماليّةِ، وليكونَ بديلاً لعملةِ الينّ الكوريّ، ويتكوّن الوون من مئةِ تشون، ويشارُ إليه اختصاراً (KPW)، وهو يحملُ الرمزَ (?)، ويُذكرُ أنّ تسميةَ الوون جاءت من دمجِ اسمَي العملتَين: اليابانيّةِ (الينّ)، والصينيّة (اليوان).
وفي عامِ ألفٍ وتسعمئةٍ وستةٍ وأربعين كانُ تأسيسُ البنكِ المركزيِّ الذي أُوكِلت إليه مهمّةُ طباعةِ الأوراقِ النقديّةِ، والعملاتِ، وتنظيمِ تداولِها في البلادِ، وتُعَدّ عملة الوون عملةً لا يمكنُ تحويلُها إلى عملاتٍ أخرى؛ ويعودُ ذلك إلى سيطرةِ الحكومةِ الشديدةِ على تنظيمِه، وكباقي الدُّولِ الاشتراكيّةِ، أصدرت كوريا الشماليّةُ عملاتٍ أخرى لغير المواطنين؛ إذ تمَّ إصدارُ نسخةٍ أخرى من الوون قابلةٍ للتحويلِ؛ من أجلِ الزوّارِ، والأجانبِ، حتى أصبحَ الزوّارُ من خارجِ كوريا الشماليّةِ قادرين على استخدامِ عملاتِهم، وبخاصّةٍ اليورو.
استخدامُ الوون الكوريِّ الشماليِّ
يُوجَدُ الوون في كوريا الشماليّةِ على نوعَين؛إذ يمثّل النوعُ الأوّلُ الوون بأشكالِه الرسميّةِ -الصادرةِ عن الدولةِ-، كأوراقٍ، وقطعٍ نقديّةٍ، وتطالبُ به بعضُ الجهاتِ بشكلٍ حصريّ في تعاملاتِها كلّها في البيعِ، والشراءِ، وهو ينتشرُ في المحلّاتِ، والمراكزِ التجاريّةِ المحليّةِ.
أمّا النوعُ الثاني فهو الوونُ الذي يتمُّ استبدالُه بعِملاتٍ خارجيّةٍ، كالدولارِ، واليورو، وهو غيرُ موجودٍ على شكلِ قطعٍ، وأوراقٍ نقديّةٍ، بل يتمُّ الحصولُ عليه باستبدالِ العملاتِ الخارجيّةِ ببطاقاتِ ائتمانٍ مَحليّةٍ تحمِلُ القيمةَ التي تمَّ دَفعُها بالعملاتِ الخارجيّة، وينتشِرُ هذا النوعُ في الفنادقِ، والمَحالِّ التجاريّةِ العالميّةِ التي تستقطِبُ الزوّارَ من خارجِ الدولةِ.
نبذةٌ عن اقتصادِ كوريا الشماليّةِ
يُعتبَرُ اقتصادُ كوريا الشماليّةِ نموذجاً للعزلةِ عن باقي دولِ العالمِ، وتتحكّمُ الدولةُ بكلِّ تفاصيلِه المُتعلّقةِ بالإنتاجِ، والتطويرِ، وقد واجهَ اقتصادُ كوريا الشماليّةِ أسوأَ مخاوفِه في تسعينيّاتِ القرنِ الماضي عندما أجبرَت مجموعةٌ من الكوارثِ الطبيعيّةِ مُؤشّراتِ نُموِّ الاقتصادِ على الهبوطِ فترةً من الزمنِ، فمارست إدارةُ الدولةِ عدّة محاولاتِ لدعمِ اقتصادِها المَحليِّ، وكان آخرُها عامَ ألفين وستةَ عشرَ؛ من خلالِ البدءِ بالعديدِ من مشاريعِ الإنتاج، والبناءِ الجديدةِ؛ لرَفدِ الاقتصادِ بقوّةٍ إضافيّةٍ.
"
شارك المقالة:
76 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook