يؤثر الغذاء على صحة الانسان خاصتا نوع الغذاء والسلوك المتبعة فى طريقة التغذية فهناك اشياء يجب اتباعها للحصول على تغذية سليمة

 

الأسرار الغذائية لطول العمر

قد يخمن أحدنا أو يعرف بعض أنواع السلوك والغذاء والتفكير التي تساهم بشكل أو بآخر في تجنب الأمراض والإصابات أو الموت بشكل مبكر. لكن أغلبنا لا يعرف أن الكثير مما يعمله يساهم سلباً أو إيجاباً في طول العمر، ما لم يقدر الله أمراً آخر. فما هي الأشياء التي عليك الانتباه لها ومراعاتها أو اتباعها، وما هي الأشياء التي يجب عليك تجنبها حتى تسعى لإطالة عمرك؟

من بين عوامل طول العمر الظاهرة أو الخفية عوامل غذائية، يمكن حصرها وبيان كيفية تأثيرها فيما يلي:

1– اتباع نظام غذائي صحي مثل الحمية المتوسطية:

نعرف أن بعض أنواع الطعام مفيدة للصحة أو تساعد على شفاء أو تجنب بعض الأمراض أو الأخطار على الحياة. ولكننا قد لا نعرف أن اتباع نظام غذائي صحي معين كالحمية المتوسطية Mediterranean diet يمكن أن يطيل العمر، أو لا نعرف كيف يتم ذلك.

تتضمن الحمية المتوسطية تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضار الطازجة أو المطبوخة، كما تشمل اللجوء إلى الحبوب الكاملة من قمح أو عدس أو ذرة وغيرها، إضافة إلى زيت الزيتون والأسماك. وقد دل تحليل عشرات الدراسات التي درست تأثير هذا النوع من النظام الغذائي، شملت مئات آلاف الأشخاص الذين يتبعون هذه الحمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط وغيرها، أن لهذه الحمية فوائد صحية مذهلة. فقد دلت النتائج أن الحمية المتوسطية تخفض بشكل ظاهر خطر المتلازمة الأيضية (الاستقلابية) Metabolic Syndrome، وهي عبارة عن مجموعة عوامل الخطر مثل البدانة وارتفاع سكر الدم وارتفاع ضغط الدم وعوامل أخرى ترفع خطر أمراض القلب وداء السكري التي هي أسباب للموت المبكر.

2– الأكل بطريقة الأوكيناويين:

من المعروف أن سكان جزر أوكيناوا في جنوب اليابان كانوا سابقاً الأطول عمراً في العالم، بسبب اتباعهم نظام تغذية تقليدي خاص بهذه المنطقة. ويتضمن هذا النظام نسباً عالية من الخضار الخضراء والصفراء وله مردود من الحريرات أو السعرات. وإضافة لذلك يتبع بعض الأوكيناويين عادة في الأكل هي أكل 80 % فقط من طبق الغذاء الذي يسكبونه. وممايؤكد هذه المعلومات أن متوسط عمر الأوكيناويين انخفض الآن عما سبق بسبب تغيير عاداتهم الغذائية في الوقت الحاضر، مع أن الاتجاه العام لمتوسط العمر في العالم باتجاه الزيادة.

3– الإكثار من الألياف الغذائية:

يعتبر الإكثار من الألياف في الوجبة الغذائية وسيلة جيدة لتخفيف شحوم البطن خاصة، والوزن عموماً. وهو ما يساعد على الحماية من داء السكري وأمراض القلب وغير ذلك من الأخطار على الحياة. وقد أكدت دراسة أمريكية استمرت لمدة 5سنوات على الأمريكيين السود أو من المتحدثين بالإسبانية (من أصل مكسيكي أو من أمريكا الوسطى أو الجنوبية) أن من يتناول الكثير من الألياف تكون شحوم البطن عنده قليلة.

4– الحصول على حاجتك من الفيتامينات:

إذا شعرت أن وجبتك لا تؤمن لك حاجتك من العناصر الغذائية والفيتامينات، فتناول حبوب أو أقراص أو شراب فيتامينات متعددة، بشكل يومي إن لزم الأمر، للتأكد من حصول جسمك على اللبنات الأساسية لبناء نظامك المناعي الصحي. ومن العناصر المهمة جداً في عمل الجهاز المناعي السيلينيوم والفيتامينات A ، C ، D ، E والزنك والمغنيزيوم.

5– التأكد من توفر مضادات الأكسدة في غذائك:

يساعد وجود هذه المواد في الغذاء على حماية الخلايا من الجذور أو الشقوق الحرة والجزيئات التي يمكن أن تؤذي الخلايا، مما يتيح المجال لعمر أطول. يساعد أكل كثير من الفاكهة والخضار على الحصول على جرعة صحية من مضادات الأكسدة. وللحصول على مجال واسع منها اختر الفاكهة والخضار من ألوان مختلفة، مثل البرتقال والفليفلة الخضراء والبروكولي أو الملفوف والكيوي والفراولة والجزر والبطيخ الأحمر والبابايا والخضار الورقية الخضراء والقرع الشتوي.