امتثل نبيّنا إبراهيم عليه السلام لأمر الله تعالى عندما رأى في منامه أنّه يذبح ابنه إسماعيل، فأراد تحقيق ذلك إلاّ أنّ الله تعالى فداه بكبشٍ وذبحٍ عظيم ليُصبح بعد ذلك سنّة عند المسلمين اقتداءً بنبي الله وامتثالاً لأوامره عز وجل.
قد جعل الله تعالى هذه الأضحية عيداً في كل سنة يتقرّب بها المسلمون إليه طالبين المغفرة والرحمة. وكما نعلم فإنّ ميقات هذه الأضحية يأتي في شهر ذي الحجة من كل عام وهو ما يُسمى بعيد الأضحى المبارك. للأضحية العديد من الشروط التي لا بد من توفرها من أجل أن تكون قرباناً يتقبله الله تعالى من عباده. سنتعرّف في هذا المقال على تلك الشروط وتوضيحها بالتفصيل مع الاستشهاد ببعض الأحاديث الشريفة.
لكن لو واجه المسلم بعض الظروف والأعذار بتأخير الأضحية عن الوقت المحدد فلا بأس أن تُذبح بعد خروج الوقت للعذر، وذلك قياساً على من نام عن الصلاة أو نسيها فيجوز له أن يصليها إذا استيقظ.
موسوعة موضوع