الأمثال الشائعة في منطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية.
ما يسوى قشر بصلة:
يقال في الرجل الذي لا قدر له ولا يقيم له أحد وزنًا.
يأكل بيديه ورجليه:
يقال هذا المثل لمن يفرط في تناول الطعام والشراب، وقد يعمم على التجارة والشؤون المالية عامةً، فهو يضرب للشخص ذي الجشع الشديد في كل شيء.
يسوى وزنه ذهب:
يقال للأشخاص ذوي الطباع الراقية والأخلاق العالية .
بليهان:
يطلق هذا الاسم على الجمل الذي اشتُهر بحمل الأثقال، كما يسمى الجمل (سفينة الصحراء)، وحين يقال لأحدهم: (فلان بليهان) فهذا يعني أنه يتحمل واجبه وربما واجب غيره دون تذمر.
يا خال أبوي حك ظهري:
يقال هذا المثل في حال طلب أحدهم المساعدة من قريب له، ولكنه ذو قرابة بعيدة؛ ما يجعله لا يتوقع منه المساعدة. كما يضرب هذا المثل أيضًا لكل من يطلب العون ممن لا يُتوقَّع منه العون.
أَحْذَرُ من فرخ الغراب:
يقال هذا المثل لكل من عُرف عنه حَذَره الشديد وتوجسه وقلقه من أي شيء، ومبالغته في الحرص من الآخرين وتوقع السوء والشر منهم، فيشبهه المثل بفرخ الغراب الذي عرف عنه خوفه الشديد من الإنسان وحذره منه بصورة مبالغ فيها.
مع الخيل يا شقرا:
يقال للإمعة الذي لا شخصية له ولا رأي، ويتبع آراء الآخرين دون أن يكون له وجهة نظره الخاصة، وأيضًا من اعتاد مراءاة الآخرين بالموافقة على كل ما يقولون ويقترحون.
ملهِّي الرعيان:
وهو اسم اعتاد أهالي المنطقة إطلاقه على طائر ينتقل من مكان إلى آخر، ويتبعه رعاة الأغنام دون أن يمسكوا به، ظانين أنهم سوف يمسكونه لوقوعه بالقرب منهم، فيشغلهم ذلك عن أغنامهم أو مواشيهم، ويُضرب هذا المثل في الشخص الذي اعتاد تعطيل الآخرين وإلهاءهم عن عملهم .
النار ما تورِّث إلا الرماد:
يقال لمن كان أهله، أو والده، من أصحاب القيم والسمات الرفيعة والهمم العالية، في حين يكون هو عكس ذلك.
النار ما تحرق إلا واطيها:
يقوله الذي تورط في مشكلة أو أزمة، ثم لا يعبأ به الآخرون، ولا يقدرون متاعبه، ويستهينون بمصابه.
النية مطية:
بمعنى أن نوايا المرء وما يضمره من خير أو شر هو ما يحدد طبيعة الأعمال التي سيقوم بها في حياته، فنيته هي التي تحمله إلى فعل الخير أو الشر، تمامًا كما تحمله دابته أو راحلته إلى المكان الذي ينوي الذهاب إليه .
طويل الرمح ذلال:
يضرب هذا المثل للمقاتل الذي يحمل رمحًا طويلاً يريد أن يصيب به الخصم من بعيد، وهذا يقلل من شأن فروسيته؛ إذ يفترض أن يكون شجاعًا وندًا لخصمه في منازلته ولا يحتمي وراء رمحه، فأصبح المثل يضرب لرجل يهدد خصمه من على البُعد.
ابعد عن الداب وشجرته:
يُضرب هذا المثل في اتقاء الشر أو الخطر والبعد عن كل ما يورط المرء بهما.
شيء ترجيه ولا شيء تاكله:
مثل يحض على النظرة المستقبلية، وعدم الركون إلى المتاح وإلى الواقع، كما يحض المرء على الطموح والتطلع إلى الأفضل دائمًا.
دعوة الحصيني للغراب:
يعتمد هذا المثل على قصة شعبية؛ وهي أن ثعلبًا دعا غرابًا إلى وليمة لتناول طعام الغداء، فعمل الثعلب عصيدة رخوة جدًا، وسكبها على صفاة ملساء مائلة، فسالت العصيدة، وبدأ الثعلب يلحس بلسانه، والغراب ينقر بمنقاره على الصفاة، ولا يعلق في منقاره شيء، وبعد الغداء قال الغراب للثعلب: غدًا غداؤك عندي في هذا المكان، فحضر الثعلب منتظرًا مجيء الغراب، وعندما حضر الغراب، وكان معه ملقاطة تمر طازج ألقى محتويات الملقاطة على شجرة كداد، وقال للثعلب: (تفضل تغدَّ)، فحاول الثعلب أن يمدّ فمه ليأكل فوخزه شوك الكداد، في حين يمدُّ الغراب منقاره بين الشوك ويلتقط التمر، ويأكل ببساطة، فقال الثعلب: ما هذا يا كحلان؟ قال الغراب: واحدة بواحدة والبادي أظلم فأصبح المثل يضرب لمن يعامل الآخرين بمثل ما يعاملونه به.
يا ليت رقبتي طول رقبة النعامة:
يحض هذا المثل المرء على ألا يتعجل بالكلام، وأن يفكر قبل أن ينطق بالكلمة، والهدف من هذا المثل ألا يتكلم الإنسان كلامًا ربما يندم عليه فيما بعد .
طير شلوى:
الطير المقصود هنا هو الصقر، وشلوى: جبل يُتخذ مأوى للصقور الطيبة الأصيلة، ويُضرب هذا المثل في الرجل الأصيل الذي يلتزم بكلمته وبعهوده مع الآخرين، ويمكن الاعتماد عليه.
عرضة أرنب:
يُضرب هذا المثل لما يشغل الإنسان عن طريقه، ويعرِّضه للأخطار، كأن يعرض له أرنب فيتبعه بغرض صيده وينسى السفر، وقد يوقعه في المشكلات.
مثل الجربوع:
يضرب هذا المثل لمن يأخذ الحيطة في أموره كلها، ويكون على درجة عالية من الترقب والحرص، ويضع لكل عمل خطة بديلة؛ فبهذا يكون أشبه بالجربوع في حذره وحيطته فهو يغلق فوهة جحره كيلا تدخل الزواحف عليه في جحره؛ وبخاصة الثعبان، ويعمل في نهاية الجحر نطاقة بطريقة حك التربة لتصبح خفيفة جدًا سهلة الاختراق؛ حتى يلوذ بها ويفر منها إذا أحس بخطر فيضرب هذه النطاقة برأسه، ويخرج مسرعًا.
عقرب تبن:
يضرب للشخص الهادئ الذي يتوقع منه الأذى في أي لحظة، وبخاصة الرجل الغدار؛ لأنه يكون أشبه بالعقرب الذي في التبن يخرج فجأة، ويلسع.
غبِّر يا ثور على قرنك:
يقال هذا المثل لمن تكثر إساءاته في حق الآخرين، فإن هذا يعود عليه بالكراهية والعزلة واحتقار الآخرين له.
بارود حمزة ثاير ثاير:
حمزة أحد أبطال الحكايات الشعبية، عرف عنه تهوره وتعجله الأمور. ويُضرب هذا المثل لشخص يصمم على رأيه، ولا يسمع نصح أهل العقل والحكمة، فلا أمل في إرجاعه عنه حتى لو كان خطأ.
أنت (أنتِ) عقدة:
يضرب هذا المثل لمن يعطل الأمور ويضع العثرات في طريق كل شيء، ولا يسمح للآخرين بوضع حل لأي عارض، ولا يبادر هو بوضع ذلك الحل.
هربنا (انحشنا) من القوم وطحنا بالسرية:
يُضرب هذا المثل لمن يفلت من ورطة فيتورط في أخرى أشد وأعقد منها.
بعه بقيمة كلب سرق أهله:
يقال في الحض على مقاطعة الإنسان السيئ، وعدم الإبقاء على شيء من وده أو معرفته، تمامًا كما يبيع المرء شيئًا لا قيمة له عنده فإنه يكون زاهدًا فيه ويقبل بيعه بأبخس الأثمان وهو راضٍ.
أنت (أنتِ) ملود:
يُقال لكثير الكلام، الذي يختلط الصدق في كلامه بالكذب من كثرة ما يحدث ويتكلم.
لو تجي سبع القبائل:
يضرب هذا المثل لمن يرفض شيئًا رفضًا باتًا لا نية فيه للعدول عن رأيه، مهما اجتمع الناس عليه لإثنائه عنه .
كيف أبيع طوقي والثريا فوقي:
ورد في الحكايات الشعبية أن امرأة كانت تتضور جوعًا هي وأبناؤها، ففكرت في أن تبيع طوقها الذهبي لتشتري بثمنه مؤونة، فشاهدت هي وأبناؤها الثريا، وقد ظهرت حين كانوا فوق سطح المنـزل، فقالت هذه المقولة التي أصبحت مثلاً يُضرب في الصبر والأمل وانتظار المستقبل أن يأتي بالأفضل .
ما دون الحلق إلا اليدين:
مثل يحض على دفاع الإنسان عن ماله، وعدم السماح للآخر بالتعدي على حقوقه وممتلكاته.
ما كل بيضة شحمة:
يُضرب هذا المثل لمن تخدعه المظاهر فتتشابه عليه منافع الأشياء، فيحسبها متساوية في القيمة والمنفعة. يحث على عدم الانخداع بالمظهر الخارجي للآخرين، وعدم الاكتفاء به في الحكم على الأشياء أو الأشخاص.
ما كل مرّة تسلم الجرّة:
مثل يضرب في ضرورة الأخذ بأسباب النجاة من الخطر، وعدم التواكل أو التهاون اعتمادًا على تجارب ناجحة سابقة في الأمر نفسه لم يؤخذ فيها بأسباب النجاح أو النجاة.
ما يمدح السوق إلا من رغب فيه:
يضرب في ارتباط آراء الناس في شيء أو شخص ما بمدى رغبتهم فيه أو منفعتهم منه، ويقال للأحكام القائمة على الهوى.
مثل طير ابن برمان:
ارتبط هذا المثل في الوجدان الشعبي بقصة تتلخص في أن رجلاً يدعى ابن برمان اشترى صقرًا، وأخذ يصطاد به، ولكن صقره بدلاً من أن يأتي إليه بالصيد الذي يرجوه، أتى إليه بحية أنـزلها على رأسه، فقيل في ذلك شعر:
يـا طـير ابـن برمـان جبناك حنَّا يـا مـنزل الحيـة على راس راعيه
فأصبح يضرب مثلاً للأشخاص المخيبين للآمال الذين يرتجى منهم النفع فيأتون بالنكبات والمصائب التي يجرونها على من وضعوا بهم ثقتهم.
عاقب الشتاء بزربولة:
الزربولة تلبس في القدم لحمايتها من البرد، فأصبح المثل يقال في الشخص الذي لا يختار لكل حال ما يناسبها من الكلام أو التصرفات.
فلان ما له خاتمة:
يقال للشخص غير مأمون العاقبة، الهوائي المتقلب حسب ظروفه ومصالحه.
فود عوجان:
يُضرب في الشخص الذي يعود إلى أهله بشيء ضار بعد غيابه زمنًا بحثًا عن المنفعة.
وجه ابن فهرة:
يقال للبذيء الذي لا يخجل من بذاءته ويجاهر بها الآخرين.
العوض ولا القطيعة:
يحث هذا المثل على قبول عِوَض يسير عن حق عند الآخرين؛ لأن ذلك خير من مقاطعتهم واتساع هوة الخلافات بينهم.
أقول تيس يقول احلبه:
يقال في التعجب من شأن من يطلب أمورًا مستحيلة يتعذر تحقيقها رغم تنبيهه إلى ذلك.
يبي يكحلها عماها:
يضرب لمن يريد الإصلاح فيزيد الأمور سوءًا.
احصد هوا وغمر ماش:
يضرب لمن يغرق في أوهامه وخيالاته، أو يعمل من دون نتائج تُذكر، فنتائج عمله (لا شيء).
أشعل بالشيح وقبلها الريح:
يُقال هذا المثل في الخبر الذي يسمع به رجل مغرض فيقوم بنشره بين الناس بسرعة .
إذا مسكته طار وإذا خليته طار:
يقال في المتحجر الذي لا تتبدل حاله ولا أمل في تغييره.
يشاقي ولا يلاقي:
يقال للرجل الذي يتصدى لمهام أكبر من قدرته، أو يدخل نفسه في أمور لا يفهمها .
وش حدك على المر؟ قال: الأمرّ منه:
يقال لمن تدفعه ظروفه الصعبة إلى اللجوء إلى حلول أصعب منها مضطرًا؛ على أمل الخلاص من محنته الأولى.
حذفة عصا:
يُضرب للدلالة على المكان غير البعيد عند البدو، وهو بعيد عند غيرهم.
من طلب المرجلة من غير فعل، سيدركها إذا شاب الغراب:
يُقال لمن يعيش على التمني، دون أن يسعى في عمل جاد، وليس لديه مقدرة على أن يتحمل المصاعب، فهذا من المستحيل أن يحقق هدفه.
ذيب تنشنش (سعسع) ولا ذيب ربوض:
ويعني أن على الرجل أن يعمل، ولا يركن إلى الكسل.
مثل الحصيني يفرح بيوم العجاج:
يضرب لمن ينتظر مصائب الآخرين ونوازلهم حتى يحقق المكاسب غير المشروعة من ورائها، تمامًا كما يستغل الثعلب يوم الغبار، عندما يلجأ الناس إلى بيوتهم، وذلك للحصول على غنيمته من الدجاج .
عود من عرض حزمة:
يضرب هذا المثل لمن يتبع رأي جماعته ولا يخالف ما اجتمعوا عليه، فهو يرى أنه جزء منهم، كما أن العود جزء من الحزمة.
اللي ما يعرف للصقر يشويه:
يقال هذا المثل في الشخص فاقد القدرة على التفريق والتمييز بين الأمور، وهو يسيء استخدام الأشياء؛ لأنه لا يعرف قيمتها، أو يسيء معاملة الآخرين الذين لا يعرف مكانتهم.
من جا بلا عزيمة يقعد بلا فراش:
يضرب للشخص المتطفل على الآخرين فإنه يتسبب في جلب الإهانة لنفسه؛ إذ يهمله الآخرون.
يا من شرى له من حلاله علة:
يقال لمن اشترى بماله ما جلب عليه النكد والتعب، وكان يظن أنه اشترى ما فيه منفعة له.
الرمح على أول ركزة:
يقال في الحض على التأسيس والإعداد الجيد للأمور؛ حتى تقوم على أساس متين يضمن بقاءها على النحو الذي يريده طالبها.