الأمثال الشعبية المنتشرة في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية.
تُعد الأمثال الشعبية خلاصة التجربة الاجتماعية، وهي تعكس العقل الجمعي للمجتمع الذي تنتشر فيه. ومنطقة نجران معروفة بحكمائها منذ العصر الجاهلي؛ إذ كان قس بن ساعدة الإيادي من أشهر حكماء العرب، وفيما يأتي مجموعة من الأمثال المنتشرة بين سكان منطقة نجران:
بعض الأمثال الشائعة
الشهر اللي ما لك فيه نفقة لا تعدّ أيامه:
ومعناه أنك لا تستفيد شيئًا من عد أيام ذلك الشهر، فلا يعنيك أن تهتم به وتعد أيامه؛ لأن في ذلك جهدًا لا مقابل له، وهذا مثل شائع في المنطقة، والمقصود به: لا تتدخل فيما لا يفيدك.
ما أخبلك يا طابخ الفاس تبغى المرق من حديدة:
يبدو أن أصل هذا المثل بيت من قصيدة شعرية، ويشير إلى عدم جدوى البحث عن الشيء في غير مظانه وأمكنته التي تنتجه، ومن المعروف أن الحديد لا يمكن أن ينتج مرقًا مهما طبخه الإنسان، والمقصود بهذا المثل: لا تؤمل خيرًا فيمن لا يُعرف عنه الخير.
العين ما ترقد والأخرى قالية:
يعني: لا يمكن أن تنام العين السليمة في حين أن العين الأخرى مستيقظة تعاني الآلام، ويُضرب هذا المثل في الحث على صلة الرحم، وعدم مقاطعة الإخوان أو الأهل أو ذوي الأرحام لأي سبب كان، فكأنك عين وهم العين الأخرى، ومثله - في الحث على صلة الرحم - قولهم: (الدم عمره ما صار ماء)، و (الظفر ما يخرج من اللحم).
الشق في الثوب والكسر في الصُّبَح:
والمقصود بهذا المثل أن العيوب أو المثالب أو الأخطاء الموجودة في الأشخاص المقربين إليك عندما تبديها للآخرين فكأنك تبدي عيوب نفسك، ومعنى (الشَّقِّ) التمزيق والتقطيع، و (الصُّبَح؛ بضم الصاد وفتح الباء) تعني الساق، فكأن عيوب من هم مقربون إليك قِطَع في ثوبك أو كسر في ساقك.
غَبِّر يا ثور وعلى قرنك:
هذا المثل مشهور في كثير من مناطق المملكة، والمقصود منه أن المرء الذي يقوم بالأعمال السيئة لا يعود أثرها إلا عليه هو، فهو الخاسر الأول، وكلما زاد من تلك الأفعال زادت خسائره والتأثير السلبي فيه، ويُضرب هذا المثل للمدخن مثلاً، وللذي يبالغ في الصرف المالي فيما لا فائدة فيه، أو من يعاند من هو أقوى منه لتوضيح أنه يخوض معركة خاسرة.
ما يخمِّج الماء إلا أخس البقر:
أي أنه لا يسبب المشكلات والمنغصات في الحياة الاجتماعية العامة سوى أتفه الناس. ويُقال غالبًا للتحذير من الوقوع في المشكلات، والتحذير من إثارة الفتن، أو وصف من قام بشيء من هذا القبيل.
إن بيَّنت بيَّنت عيبي، وإن شقِّيت شقِّيت جيبي:
يعني أن المرء الذي يكشف للآخرين المشكلات الخاصة التي تعني قومه أو أسرته أو أي فرد من أبناء عمومته أو عيوبهم ومثالبهم كأنه يبين عيب نفسه؛ لأن المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه. وغالبًا ما يقول هذا المثل مَنْ بينه وبين بعض الأقربين خصومة وهو يعرف كثيرًا من مثالبهم وجوانب النقص فيهم، ولكنه يتجنب الإساءة إلى سمعتهم؛ لأن ذلك سوف يؤثر في سمعته هو.
يا من شرى له من حلاله علة:
وهذا المثل معروف في معظم مناطق المملكة، ويُضرب فيمن يشتري بماله سلعة فتصبح نقمة عليه في المستقبل فيصبح يقلب كفيه ندمًا، مثل من يشتري المواد المخدرة أو التدخين، فهو يدفع كثيرًا من المال في أمور تعود بالضرر عليه، فكأنه يشتري علته بنفسه. وقد يتعدى المثل هذا البعد إلى أبعاد أخرى ليُضرب عندما يخطئ المرء باختيار زوجة غير مناسبة، أو عندما يشتري سيارة لم يوفَّق في شرائها، ويظل ينفق عليها من جهده ووقته وماله.
برمة الشراكة ما تنضج:
البرمة هي إناء فخاري أو حجري كان يُصنع محليًا ويُستخدم لطبخ اللحم، والمقصود بالشراكة مشاركة شخص أو أكثر في عمل أو مشروع ما. والمعنى أن أصحاب القرار والشركاء في المشروع المشترك أو العمل المشترك قد يختلفون في آرائهم وأفكارهم، فلكلٍّ منهم رؤية خاصة ومنهج مغاير للآخرين، ولذا فإن اشتراكهم قد يقود إلى بروز الخلافات بينهم مما يؤثر في سير العمل، وقد يؤدي إلى فشله، وبعضهم يقول: (قِدر الشراكة ما يفوح). ومن معاني هذا المثل أن العمل المشترك قد يفشل لأن كل شريك يعتمد على الآخرين في إنجاز العمل، ويظل العمل دون إنجاز.
ما فيه زور إلا وفيه شور:
يعني هذا المثل أن كل إنسان - مهما قلَّ تعليمه ومهما صغرت سنه وقلَّت تجاربه - لا بد أن تكون لديه وجهات نظر في مختلف مناحي الحياة، وقد تكون وجيهة وصائبة. والمقصود بالزور في المثل: منطقة الصدر في جسم الإنسان التي تحوي القلب، والشور هو الرأي. وفي نجران توجد عادة تُسمى (البرزة)؛ وهي تعني اجتماعًا خاصًا لأفراد القبيلة أو الأسرة دون أن يحضر هذا الاجتماع غيرهم ليتخذوا قرارًا حول قضية معينة تعنيهم، والهدف من البرزة تبادل الآراء ووجهات النظر، واختيار الأمثل والأفضل من بينها، وعادة ما يُقال هذا المثل لتشجيع الحاضرين على إبداء وجهات نظرهم. ومثل هذا قول بعض النقاد: (لا يصغُر إنسان عن أن يَنْقُد، ولا يكبر إنسان عن أن يُنْقَد) أي أن كل إنسان - مهما صغر شأنه - يستطيع أن يبدي وجهة نظر تكون وجيهة ومقبولة حول موضوع ما، وأن أي إنسان مهما علا شأنه يمكن أن يتعرض للنقد.
إلى فات الفوت ما عاد ينفع الصوت:
إلى: تعني إذا. ويُقصد بهذا المثل أن ارتفاع الصوت والصراخ بعد انقضاء الأمر لا يفيد أبدًا، ولا يجدي شيئًا. ويُضرب هذا المثل في مواقف مختلفة، كمن يشتري سلعة بسعر منخفض ويرتفع سعرها إلى الضعف ثم يرفض بيعها ليُفاجأ بأن سعرها قد انخفض إلى أقل من رأس المال، فيضرب كفًا بكف ندمًا وحسرة، أو كمن تُقدِّم له نصيحة فلا يأخذ بها ثم تفوته الفرصة فيندم بعدها ندمًا شديدًا ولات ساعة مندم.
إن نـزَّلتها في اللحية وإن رفعتها في الشارب:
وهذا المثل مشهور في مناطق أخرى من المملكة أيضًا، والمقصود به أن المرء الذي تحصل له مشكلة مع أحد أقاربه أو أصدقائه المقربين يقع في حيرة من أمره، ولا يعلم كيف يتعامل مع ذلك الشخص، فهو قد يتضرر من أي إجراء يقوم به، ومثله مثل الذي يُخيَّر بين أن يجعل الأذى يصيب لحيته أو شاربه، فكأن أقرباء الشخص أو أصدقاءه لحيته أو شاربه اللذان يُعدان جزءًا منه ورمزًا لعزته ورجولته، وليس لديه أي استعداد للإساءة إلى واحد منهما.
منهم إلى من غاب غابوا كلهم، ومنهم إلى من غاب ما يندرى عنه:
أي أن الناس ليسوا سواءً في التأثير وفي القيمة الاجتماعية، فبعضهم له دور فاعل وواضح في حياة الذين يحيطون به، وبعضهم دوره هامشي لا يكاد يُذكر، فالأول يترك فراغًا كبيرًا عند غيابه، والثاني لا يعلم أحد بغيابه إلا أقرب المقربين إليه، ويُضرب هذا المثل في الإشارة إلى وجود أحد هذين النوعين من الأفراد، فأصحاب الرأي السديد والمشورة والكرم والأخلاق الحميدة والقيم الرفيعة إذا غابوا عن جماعتهم أصاب الجماعة الخمول والفتور وفقدت بغيابهم شيئًا كثيرًا، ومِن الناس مَن لا قيمة له بين قومه، وحضوره وغيابه سواء لعدم الاستفادة منه في شيء.
يا مدوِّر التمر عند مصاصة العجم:
العجم هو نوى التمر. ومعناه أنه يوجد أناس - لشدة حرصهم على المال وطمعهم - عندما يأكلون التمرة يمصون نواتها حتى يتأكدوا أنهم لم يتركوا فيها شيئًا، وهذا النوع من الناس من الصعب أن تأمل أن يعطوك تمرًا. ويُضرب هذا المثل لمن يأمل الخير والفضل عند غير أهله، ويُضرب لمن يطلب العطاء من بخيل، أو من يأمل مكسبًا من شخص لا يقدِّم خيرًا لغيره.
الصقر لوِّح له والثور بوِّح له:
لوِّح: من التلويح أي التلميح، وبوِّح: بمعنى صرِّح وبُحْ له بالأمر. يُضرب هذا المثل فيمن يفهم بالإشارة، بعكس المتبلد الذي لا يفهم مهما أعطيته من إشارات، والصقر يرمز هنا إلى الرجل الفطن سريع الفهم، والثور يرمز إلى الشخص البليد الذي يحتاج إلى شرح طويل وقد لا يفهم بعده. ويُستخدم هذا المثل أيضًا لتنبيه الشخص المقابل ليفهم بالإشارة، وأن الموضوع يحتاج إلى شفافية والشرح الصريح قد يضر بالموقف. ومثله قولهم: (الحر تكفيه الإشارة)، ويقولون أيضًا: (فلان يفهمها وهي طايرة) كناية عن ذكائه وقوة إحساسه بما يجري حوله.
جعل الضباع العمى:
ويُضرب هذا المثل للشخص الذي لا يقدم مساعدة ولا نفعًا للآخرين، وليس لوجوده أي فائدة، وليس لغيابه أي تأثير، وغالبًا ما تكون تصرفاته رعناء وفي غير محلها، ففي المثل ذم للأنانية، ودعاء على مَن هذه صفاته من الناس، وهو يشبِّهه بالضبع الذي لا يهمه إلا خدمة نفسه والسعي لمصالحه الخاصة. والناس يفرقون بين السبع والضبع؛ فالسبع ينجز الأعمال ويفيد الآخرين، وإذا صاد السبع فريسة شاركه فيها غيره، أما الضبع فهو رمز لمن لا ينجز الأعمال، ولا يفيد غيره، وعندما يعود الشخص من مهمة ما يُطرح عليه السؤال الآتي: سبع ولَّا ضبع؟ فإذا أنجز المهمة قال: سبع، وإذا لم ينجزها قال: ضبع.
يا من تدبيره تدميره، ويا من بره كل شعيره:
ويُضرب هذا المثل في الشخص الذي يخطط تخطيطًا أو يدبر تدبيرًا يعتقد أنه في صالحه ثم يكتشف بعد ذلك أن تخطيطه قد عاد وبالاً عليه. ومثله قولهم في المثل العربي المشهور: (على أهلها جنت براقش).
يمين تُقطع في الحق ما هيب زمعا:
زمعا: زمعاء أي قطعاء. ويُضرب هذا المثل للتأكيد على أن كل إنسان يجب أن يقتنع بأن كل ذي حق يجب أن يأخذ حقه، والذي يتعدى على حقوق الآخرين ثم يُقتص منه يجب أن يرضى ولا يستاء من الحق.
يمين تبرَّت من شمالها:
المقصود باليمين هنا: اليد اليمنى، والمقصود بالشمال: اليد اليسرى. ويُضرب هذا المثل عندما يفترق الإخوان أو الأصدقاء ويتنكر بعضهم لبعض بعد عِشرة طويلة لسبب من الأسباب، فكأن الإخوان أو الأصدقاء يدان في جسد واحد، ولكنهما بدلاً من أن تتعاونا وتتساعدا قاطعت كل واحدة منهما الأخرى.
شبعان ما درى بحال جويع:
جويع: تصغير جائع. ويُضرب هذا المثل للإنسان الذي لا يشعر بمعاناة الآخرين، ولا يحس بآلامهم وأحزانهم، فهو يعتقد أن الناس مثله في نعمته، ويجدون ما يجد من المال والطعام واللباس، ولهذا لا يحزن لأحزانهم. ويمكن أن يُضرب هذا المثل لمسؤول يظن أن العاملين تحت إدارته في نعمة وخير مثله، في حين أن الواقع غير ذلك.
صحيح الجيب ما يدري بعلة:
وهذا المثل يُضرب في المناسبة السابقة نفسها وله استخدامات المثل السابق نفسها. ويُقصد بصحيح الجيب الشخص الذي لديه مال، وجيوبه مليئة به، فكأن جيبه يتمتع بالصحة والعافية لما يوجد فيه من مال، ولهذا فهو لا يدري بعلل الآخرين، ولا يشعر بآلامهم ومعاناتهم، ولا يحاول أن يقترب منهم ليتحسس ما يعانونه من فقر وعوز وضيق.
على الضعيف الهبا:
الهبا: هو الركود الذي يشبه الموت، والنار الخاملة وغير المشتعلة وغير الحيَّة يُقال لها (هابية). ويُضرب هذا المثل في الشخص الذي ليست له سلطة ولا نفوذ في المجتمع، ولا يستطيع أن يحسِّن وضعه، فهو يشعر بهذا الضعف ويشعر به الناس من حوله، فيضرب هذا المثل في نفسه ويضربه الآخرون فيه.
ما ينفعك ما مع أخيك ولا سراجه يضيح لك:
يضيح: يضيء. ويُضرب هذا المثل للإنسان الذي تمر به ظروف مالية قاسية ولا يساعده إخوانه أو أقاربه ولا يقفون معه لتجاوز ظروفه. ويُضرب كذلك لتحفيز الشخص على العمل الجاد، وأن يعتمد على نفسه، وألا يتوهم أن ما لدى أقاربه من مال سوف يفيده عند الحاجة، ولهذا يجب عليه أن يعتمد على نفسه، وألاّ يكون اتكاليًا، وأن يبتعد عن الأوهام والأحلام الزائفة.
ما طاح من الشارب في اللحية:
ويُضرب عندما يخسر الشخص شيئًا ويذهب هذا الشيء إلى أحد أقاربه أو أحد أصدقائه، وبهذا كأنه لم يخسر؛ لأن ما أخطأه من خير أصاب شخصًا آخر قد يفيده ذلك الخير ويسرُّه.
ما حكّني مثل ظفري:
يُضرب في الحث على الاعتماد على النفس، ومباشرة الشخص لأعماله وشؤونه الخاصة بنفسه، وعدم الاتكال على الآخرين في ذلك، فهم إن خدموا مرة فلن يخدموا مرة أخرى. وهذا المثل شطر من بيت يُقال أثناء العمل في الزراعة، وهو من الأهازيج المتداولة في المنطقة، وتتمته: ولا قضى عازتي ناس، ومعناه مأخوذ من بيت الشعر العربي المشهور:
مـا حـكَّ جـلدَكَ مثـلُ ظفرِكْ فتــولَّ أنـتَ جـميعَ أمـرِكْ
لا تأمن الدنيا فتأتي ضبوعة:
ويُضرب في تقلب الأحوال، وأن الشخص لا يبقى على حال واحدة. ولهذا المثل قصة؛ وهي أن أحد الشيوخ مر بضيق وعسر، فقصد امرأة عجوزًا لديها خير كثير، فاستقبلته وأكرمت وفادته، وأقام عندها بعض الوقت وهي لا تعرف مكانته في قومه، ولما همَّ بالرحيل ذكر لها اسمه ومكانته، وقال لها: إذا احتجتِ إلى مساعدة فعدّيني مثل ابنك، فقالت إن الذي معها من مال يكفي أحفاد أحفادها. وبعد فترة تبدلت أحوالها، وفقدت أموالها، فتذكرت ذلك الشيخ الذي حل ضيفًا عليها، ورحلت إلى دياره وكانت بعيدة عنها، وسألت عن منـزله، وعندما وصلت وجدت الناس يعملون في المزرعة حول المنـزل، واقتربت من شخص يعمل على السواني، فطلبت منه أن يغني بالبيت الآتي:
لا تـأمن الدنيـا فتأتي ضبوعة مـا يـأمن الدنيـا إلا هبيل افّاد
وضبوعة هو اسم العجوز، وهبيل افّاد: بمعنى لا فؤاد له. فلما سمع الشيخ البيت الذي يغني به العامل علم أنها جاءت فاستقبلها وردَّ لها الجميل، وأكرم وفادتها كما أكرمت وفادته، وأصبح الشطر الأول من البيت مثلاً.
عصا الذليل طويلة:
والذليل هنا: الجبان، فهو لجبنه يتخذ عصًا طويلة ليعوض بها ضعفه وجبنه وخوره. ويُضرب فيمن يتقوَّى بمن له مكانة اجتماعية، أو فيمن يكون مصدر قوته مستَمَدًا من غيره وليس منه هو شخصيًا.
سمحنا له يذِّن فصلى بالجماعة:
يذِّن: أي يؤذِّن. ويُضرب فيمن يتجاوز حدوده أو صلاحياته.
لا طاح عمود البيت ما تنفع أطنابه:
لا: تعني إذا، ويُقصد بعمود البيت: الرجل الرئيس في الأسرة والذي يُعد مثل العمود الذي يقوم عليه بيت الشَّعر. وغالبًا ما يُضرب هذا المثل عند موت رب الأسرة، أو تعرضه لمرض يُقعده عن القيام بمهماته التي لا يستطيع أبناؤه القيام بها، ولا يستطيعون أخذ دوره في الحياة.
ولد الأربعين ما نخش عينه:
أي أن الطفل وهو في عمر أربعين يومًا لا يؤذي عينه. ويُضرب للإشارة إلى أن الإنسان العاقل يعرف مصلحته ولا يُلحِق الضرر بنفسه.
مظاهر الثبات والتغير
لا يزال كثير من النجرانيين يستخدمون الأمثال والحِكَم في أحاديثهم أثناء لقاءاتهم، ويعدونها مصدر قوة ودعم لحججهم ووجهات نظرهم، فهي خلاصة التجارب، ونتائج دروس الحياة المختلفة.