أعراض الإصابة بالأميبا متنوعة، فنجد بعض المرضى لا يذكرون أعراضًا على الإطلاق، والبعض الآخر يشكو من إسهال بسيط والبعض الآخر يشكو من الدوسنطاريا الأميبية والبعض يشكو من مضاعفات الأميبا كخراج الكبد أو خراج القولون أو خراج المخ... إلخ.
الدوسنطاريا الأميبية، تتميز بحدوث إسهال سواء كان قليل أو غزير الكمية، وأحيانًا يحدث إسهال دموي غزير، مصحوبًا بألم أو مغص بالبطن وتعنية عند التبرز، وتتميز الدوسنطاريا الأميبية بأنها تختفي لتعاود مرة أخرى، ثم تصبح مزمنة.
- يتم الفحص عادة بتحليل البراز والذي يحتاج إلى خبرة كبيرة نظرًا لتابه الطفيل مع الكثير من الأنواع الطفيلية الأخرى.
- تحديد الأنتيجين أو الأجسام المناعية المضادة للطفيل في عينة البراز.
- يتم تشخيص التهاب القولون التقرحي أو خراج القولون الأميبي عن طريق الفحص بالمنظار القولوني، وقد تحتاج إلى أخذ عينة من القولون أثناء الفحص بالمنظار لعمل فحص باثولوجي؛ وذلك للتفريق بين الأنواع المتعدد للقرح التي تصيب القولون.
قد يغزو الترفوزويت جدار الأمعاء متوجهًا غلى الكبد عن طريق الأوعية الدموية (الوريد البابي) مسببًا خراج الكبد الأميبي، حيث يشكو المريض من ارتفاع في درجة الحرارة وعرق غزير، وألم في منطقة الكبد (الجزء الأيمن العلوي من البطن)، وبعمل الفحص بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية نلاحظ أن هناك خراجًا غالبًا ما يكون موجودًا في الفص الأيمن من الكبد، ويتم سحب محتويات الخراج للتحليل الكيميائي والبكتيري والسيتولوجي لمعرفة طبيعة وتشخيص الخراج الوجود.
يتم العلاج بإعطاء عقار الميترونيدازول لمدة 5 إلى 10 أيام للحالة الحادة، ثم تناول عقار الديلوكسانيد فيرويت للتخلص من الأكياس الأميبية لمدة عشرة أيام أخرى، أما علاج خراج الكبد الأميبي فيتم بإعطاء الميترونيدازول عن طريق الوريد لمدة عشرة أيام، وعقار الديلوكسانيد أو الأدوية الأخرى، وقد نحتاج غلى تنظيف محتويات الخراج عن طريق إبرة مخصصة لذلك أو عن طريق التدخل الجراحي.
العربية
