الأميرة السجينة

الكاتب: ولاء الحمود -
الأميرة السجينة والوزير الشرير وعلاء الدين

الأميرة السجينة

 

كان يا ما كان في قديم الزمان ، في تلك المدينة البعيدة ذات الأسوار العالية من الحديد ، والحراس الأقوياء حكت لي عمتي عن تلك المدينة ، قائلة : كانت في تلك المدينة الأميرة ميرا بنت السلطان ، تعيش سجينة في قصر كبير جدا ومزين بالذهب والمرجان ، وفيه ما لذ وطاب من الأشياء ، ولكن كيف نستمتع الأشياء في السجن وبدون الحرية ، فالحرية شيء ثمين جدا وغالي يهون من أجله كل عزيز وغالي .

لقد حبسها الوزير الشرير جعفر عقابا لها ، لرفضها من عدم الزواج منه رغم حبه الشديد لها ، وهل تعرف انت قوانين العشق يا جعفر والهوى ، لم تحب ميرا الوزير ولم ترتاح له يوما وفضلت السجن عن الزواج به ، وفي احد الايام قابل علاء الدين واخبره بعزمه على تخليص الأميره من سجن جعفر ، استطاع علاء الدين أن يتسلل من حراس جعفر الشرير ، وقابل الأميره السجينة ، وعندما حاول الهروب مع الاميرة ميرا ، من القصر للخارج ولكن حرس القصر قبضوا عليهما معا وعلم جعفر بالامر فأمر بوضع علاء الدين بالسجن تمهيدا لاعدامه .

صمم جعفر الشرير على زواجة من الاميرة ميرا ، فقام بصنع خلطة سحرية بمجرد أن تشربها الاميرة ، توافق على زواجه على الفور ، تسلل قرد علاء الدين وصديقة الوفي الى سجنه باسفل القصر ، وكان يحمل معه مفاتيح السجن بعد ان سرقها من الحارس ، وعندما حل الظلام ونام الحارس ، تسلل علاء الدين هاربا من القصر ، واثناء هروبه من السجن عثر على مصباح قديم ، فقرر أن يأخذه معه .

 

عندما قام علاء الدين بتنظيفة انطلق من المصباح دخان كثيف وخرج منه مارد كبير، طلب علاء الدين له بساطا سحريا يمكنه الطيران به فنفذ المارد الأمر فورا ، طار علاء الدين في اتجاة الاميرة ميرا وقصر جعفر وهبط بشرفة الاميرة ، التي سجنت فيها سنين طويلة وأيام ، واخذها علاء الدين فوق بساطة السحرى حتى وصلا الى قصر ابيها وتزوجا وعاشا في سعادة وهناء .

 
 
 
شارك المقالة:
112 مشاهدة
المراجع +

الكاتبة منى حارس

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook