يمكن تقسيم السياح إلى أنماط مختلفة من خلال معايير عدة مختلفة، وبصورة إجمالية يمكن القول إن السياحة في الرياض معظمها حركة سياحية داخلية من مناطق المملكة المختلفة وحركة داخل حدود المنطقة بين محافظاتها، يستخدم فيها السياح سياراتهم الخاصة بالدرجة الأولى، فقد أظهر مسح السياح الذي قامت به الهيئة العامة للسياحة والآثار أن ما يزيد على 70% من زوار المنطقة قد استخدموا سياراتهم الخاصة، يليهم القادمون جوًا وقد شكلوا نحو 20% من الزوار  ،  ويقضي السائح عادة سبعة أيام فأقل فلا تزيد نسبة من تزيد إقامتهم على ذلك على 20%  ،  وعادة ما يقيم السائح مع أقاربه وأصدقائه أو في شقة مفروشة، ويقل من يقيمون في الفنادق عن 3%  ويغلب النمط العائلي على مجموعة السفر وتصل نسبتهم إلى 63% من زوار منطقة الرياض 

 

إن سفر الناس داخل منطقة الرياض وإليها له دوافع متنوعة بعضها لأغراض سياحية، وهي تتنوع بحسب ميول الأشخاص واتجاهاتهم ورغباتهم التي قد تختلف من شخص لآخر، وبالنظر إلى مجمل الحركة السياحية بالمنطقة نلاحظ اتجاهات رئيسة لأنماط السياحة بها مع أقسام فرعية داخل كل نمط، ومن نافلة القول إن هذه الأنماط انعكاس للمصادر السياحية المتوفرة في المنطقة التي قوامها البيئة الطبيعية والنشاط البشري بمعطياته المختلفة؛ لذا سيتم تقسيم السياحة على هذا الأساس مع الإشارة إلى التقسيمات الأخرى داخل كل نمط، ومع إدراكنا إمكانية التقسيم بطريقة مختلفة.

 

وقد قدرت إحدى دراسات الهيئة العامة للسياحة والآثار عدد الرحلات السياحية الداخلية إلى المنطقة بـ 8214000 في عام 1423هـ / 2002م، معظمها كان لمدينة الرياض بنسبة 87% من الرحلات التي عرفتها الدراسة بزيارة منطقة الرياض والبقاء فيها ليلة واحدة وليس أكثر من سنة، ويقطعون 80كم على الأقل ولا يسافرون أسبوعيًا أكثر من مرة 

 

وتحظى المنطقة بعدد من السياح الدوليين الذين يأتون إليها بطريق الجو ضمن وفود سياحية محدودة، غير أن الأغلبية يأتون بتأشيرة زيارة لا تخرجهم عن تعريف السائح الدولي، فبعضهم - على سبيل المثال - يأتي لزيارة قريبه الذي يعمل في المنطقة حيث يتاح لبعض فئات العاملين استضافة بعض أقاربهم، كما يمكن للشخصيات الاعتبارية والشركات والمؤسسات استضافة غير السعوديين لفترات محددة وفق ضوابط تأشيرة الزيارة، كما يمكن لبعض المعتمرين والحجاج زيارة المنطقة مرورًا أو سياحة.

 

وبالنظر إلى طبيعة المنطقة ومصادرها يُلاحظ وجود عدد من الأنماط السياحية هي:

 

 السياحة البرية (الطبيعية).

 

 السياحة الريفية.

 

 سياحة الآثار والمواقع التاريخية.

 

 السياحة الاجتماعية.

 

 سياحة المعالم الجيولوجية والجبلية.

 

 السياحة العلاجية.

 

 السياحة الحضرية.

 

 سياحة المناسبات والفعاليات

 

ولتركز بعض الأنماط الأخرى في مدينة الرياض يتم مناقشتها ضمن السياحة الحضرية، وتضم سياحة التسوق، والسياحة الثقافية، وسياحة التسلية والترفيه