الأهازيج عند ركوب الدواب في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
الأهازيج عند ركوب الدواب في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية

الأهازيج عند ركوب الدواب في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية.

 
 
أ- الغناء على ظهور الخيل:
 
هو حداء الفرسان، ويأتي على طرق الحداء، وعلى الرغم من توقف الناس عن ركوب الخيل إلا أن هذا النوع لا يزال يُغنَّى.
 
- الحداء:  
 
وهو قصيد أهل الخيل أثناء هذبها، وله ألحان خاصة، ومن نماذجه الشعرية قول الشاعر:
 
يــا يمَّــه هــذي مهــيرتي     تســــلم وأنـــا خيَّالهـــا
لاشـري  لهــا شــف حـرير     ريش النعـــــام قذيلهــــا
يــا شــيخ مــاجنَّك علــوم     عــن  عركـةٍ صـارت شـمال
تعلَّقـــت فـــوق الضحــى     ومــا فكَّهــا كــود الــظلام
وقول الشاعر:
 
يـــالعنبو مـــرة الـــذليل     وشـــوله  تكحَـــل عينهــا
لا  عــاد مــا يـروي السـليل     لا  واحســــايف زينهــــا
ومن مطلع قصيدة أخرى:
 
تفاولوا  بـالغضي يـالطَّيِّب الغالي     عسى طريقك خَضَر ومنيزلك عالي
ومن أنواع القصيد ما يُخصَّص لمواقف ومناسبات معينة مثل: قصيد الطحن، قصيد الرحيل، قصيد السفي.. إلخ.
 
ب- الغناء على ظهور الإبل (الهجيني): 
 
وكان الناس يغنونه وهم على ظهور النجائب حين ترحل بهم؛ وذلك للترويح عن النفس وإبعاد الإرهاق والتعب، وهو من الطرق الخفيف، وعلى الرغم من عدم حاجة الناس إلى ركوب الإبل للتنقل في الوقت الحاضر إلا أن هذا النوع من الغناء لا يزال يُغنَّى في السيارات ويقال له: الشعرية.
 
ج- الغناء مع السواني: 
 
وقد كان ذلك عندما كانت المياه تُستخرَج من الآبار على ظهور السواني من الإبل وغيرها. والذي يقوم بالغناء هو سائق السواني، والقصائد التي تُغنَّى في هذا الفن من القصائد الموافقة للطرق السهل من طروق الشعر الشعبي.
 
د- غناء سقي الماشية:
 
كان هذا الغناء يتم أثناء متح الماء من الآبار والركايا والثمائل لسقي المواشي، يردده الماتحون على فوهة البئر لبعث القوة والنشاط. وعلى الرغم من عدم الحاجة غالبًا إلى متح الماء في الوقت الحاضر؛ إلا أن هذا النوع من الغناء لا يزال يُردَّد، ويأتي على الطرق الخفيف.
 
شارك المقالة:
57 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook