الأهداف العامة لتدريس الرياضيات

الكاتب: رامي -
الأهداف العامة لتدريس الرياضيات
"الأهداف العامة لتدريس الرياضيات
الأهداف العامة لتدريس الرياضيات المعاصرة

إن أهداف تعليم الرياضيات تركز على معرفة الطالب واكتسابه للمهارات المعرفية الأساسية، كما أنها تعمل على تنمية قدراته التفكيرية، للتفكير بشكل استنتاجي ومنطقي صحيح. وما يجب التنويه له بأن الرياضيات لا يقتصر على كونه علماً تجريدياً، بل هو أيضاً علم مليء بالقيم التربوية، المهنية، والثقافية، والعلمية، وغيرها. ويمكن أن تلخص أهداف تدريس الرياضيات العامة بما يأتي:[1]

العمل على مواكبة العصر، وتفسير تطورات العصر من الناحية العلمية ومن الناحية التكنولوجية كذلك، حيث يجب على الإنسان اللحاق بالتطورات العلمية، والاقتصادية، والاجتماعية، ومجاراتها عن طريق دراسة الرياضيات -مصطلحاتها، ومفاهيمها، ورموزها- لأنها تعد لغة العصر، وأسلوباً يستطيع عبره البشر التواصل فيما بينهم بصورة علمية.
العمل على استعمال المبادئ التي من دورها تفسير واقع الرياضيات، وإدماج فروعه ومجالاته مع بعضها لفهم الرياضيات وباقي العلوم الأخرى باختلاف أنواعها.
العمل على تشجيع وتحفيز التفكير بشكل منطقي المبني على الاستنتاجات والبراهين.
العمل على تنمية قدرات دارس الرياضيات عبر ابتكاره أنماطاً جديدةً وتشجيعه على ذلك، مما يزيد من قدرته على الإبداع والتميز.
العمل على توضيح فكرة البرهان الرياضي وكيفية البرهنة، لما للبرهان من فوائد في مجالات العلوم الأخرى حيث تحتاج الكثير من التجارب والنظريات إلى برهان للتأكد من مدى صحتها.
تحفيز أسلوب الحوار والتنقيب عن مصادر المعرفة، كما أنه يجب تشجيع المتعلم مرة تلو الأخرى بهدف الحصول على علاج للمشكلات، فالمحاولة إلى حين النجاح تقلل نسبة الخوف والتوتر لدى متعلمي الرياضيات.
العمل على إيجاد بدائل أخرى للتعلم.
العمل على ربط الرياضيات بمجالات العلوم الأخرى، كالأحياء، والفيزياء، والطب، والكيمياء، والاقتصاد، والزراعة، والصناعة، وغيرها من المجالات الأخرى.
التنويه إلى دور الرياضيات الكبير في تقدم علم الحاسب الآلي والتكنولوجيا، حيث ساعد الرياضيات في ضبط وبرمجة الحاسوب وبرامجه (نظام العد الثنائي).
تشجيع الدارسين على استعمال البرامج الحاسوبية لدراسة الرياضيات وتعلمه مثل (نظرية الفوضى، الهندسة الكسورية، المباريات).
تحسين طرق كسب الطلاب للمفاهيم الأساسية والعامة والتي تساعد بدورها على تقليل الجهد المبذول والزمن اللازم لنمو المفاهيم والأفكار.
الأهداف الوجدانية لمادة الرياضيات

تتعلق الأهداف الوجدانية بالانفعالات، والميول، والشعور بمدى أهمية وفائدة هذا المادة، ومن بعض الأهداف الوجدانية للرياضيات ما يأتي:[2]

أن يتحلى المتعلم بالإصغاء والاستماع لشرح المعلم والتركيز والاهتمام بما يقدمه المعلم من معلومات.
أن يتفاعل المتعلم مع النشاطات بكل حماس.
أن يعمل الطالب على حل واجباته الموكلة إليه بدون ملل أو شكوى.
أن يعي المتعلم أهمية ما قدّمه العلماء الرياضيين المسلمين من إنجازات ومؤلفات ساهمت بشكل كبير في تقدم هذا العلم وتطوره.
أن يعي المتعلم أهمية الرياضيات في تسيير أمور الحياة العلمية والعملية بشكل عام.
الأهداف المهارية لمادة الرياضيات

تهتم الأهداف الوجدانية بتنمية مهارات المتعلم اليدوية والحركية عن طريق التفكير والممارسة، حيث تتطلب هذه المهارة استعمال عضلات وأعضاء الجسم، ومن بعض الأهداف المهارية ما يأتي:[2]

استعمال الأدوات الهندسية وأدوات القياس بشكل دقيق وصحيح.
استعمال الحاسب الآلي والآلة الحاسبة والوسائل التكنولوجية الحديثة.
استعمال مجسّمات هندسية.
الأسس التي يجب مراعاتها لبناء مناهج الرياضيات
أن تمثل مناهج الرياضيات الفكر المعاصر، عن طريق اختيار المواضيع المناسبة وعرضها باستخدام الطرق المبتكرة التي تتناسب مع التطور التقني في العصر الحالي.
أن تحتوي مناهج الرياضيات على موضوعات مبتكرة تساهم في حل المشكلات العصرية.
استعمال المفاهيم العامة التي تعمل على دمج فروع الرياضيات ببعضها عن طريق تكاملها وترابطها مع بعضها البعض لفهم الرياضيات واستيعابها، وبالمقابل فهم باقي العلوم الأخرى.
أن يحتوي المنهاج على مهارات وحقائق يرسخها الطلاب في التعامل مع التحديات المعاصرة.
مناسبة المنهاج الموضوع لمستويات وقدرات الطلاب، حيث يجب أن يحتوي على الأنشطة التي تزيد من أساليب التفكير لدى الطلاب، والأنشطة التي تمتص قدرات الطلاب العالية والتي من دورها توجيه هذه الطاقة العالية في الابتكار والإبداع.
تحقيق منهاج الرياضيات للتكاملين الأفقي والرأسي في جميع المستويات، ويُقصد بالتكامل ربط الأفكار والخبرات في منهج الرياضيات نفسه وكذلك ربطه مع التخصصات الأخرى، ويُقصد بالتكامل الرأسي والأفقي ترابط الخبرات الماضية والتعلم القبلي والبعدي (التكامل الرأسي) مع المنهاج، وبمعنى آخر هو ترابط المادة الدراسية في المرحلة الحالية مع ما تم أخذه في المراحل السابقة فمادة المرحلة الحالية مكملة لما سبق، وكذلك الحال بالنسبة للمراحل المتقدمة حيث يجب أن تكمل ما تم عرضه خلال المرحلة الحالية لتكون المادة بذلك مترابطة بين جميع المراحل التعليمية ومكمّلةً لبعضها.[3]
مراعاة المنهج للفروقات بين الطلاب، وذلك عن طريق تغيير الأساليب التي تحل فيها المسائل والصعوبات، واتسامها بالمرونة.
مواكبة المنهاج متطلبات العصر والمجتمع.
أن تتضمن مناهج الرياضيات تعلم الطلاب بشكلٍ نشط، وذلك عن طريق الأساليب المتبعة في التدريس وعرض المادة حيث يجب أن تتسم بالإثارة.
إكساب الطلاب مهارة التعلم الذاتي المستمر.
نصائح لدراسة الرياضيات

تتراكم المعرفة في الرياضيات كالهرم، حيث تحتاج كل مهارة أو معلومة جديدة، إلى فهم المواد والمهارات السابقة والأساسية، ولدراسة مادة الرياضيات هنالك مجموعة من النصائح المقدمة، وهي كما يأتي:[4]

التخطيط ووضع وقت محدد ومنتظم للدراسة.
اختيار مكان هادئ ومناسب للدراسة، وعدم اختيار الأماكن المزعجة المكتظة لأنها تشتت التفكير والذهن وتقلل من التركيز أثناء الدراسة.
الإنجاز عند الدراسة، فعند دراسة المادة يجب أن يحاول الطالب إنهاء درس كامل حيث يساهم ذلك في الحصول على شعور إيجابي.
الحصول على استراحة في حال الشعور بالتعب أو النعاس، لأن استمرارية الدراسة لن تعطي أي نتائج متقدمة، أما عند أخذ قسط من الراحة فسيزيد ذلك من دافعية الطالب نحو الدراسة.
المراجع
^ أ ب بواسطة ميرفت محمود محمد، مصادر تطوير تعليم الرياضيات، صفحة 90+91+92+89. بتصرّف.
^ أ ب By محمد راشد‎، مناهج الرياضيات وأساليب تدريسها للصفوف الرئيسية، صفحة 72. بتصرّف.
? بواسطة رافدة الحريري، قضايا معاصرة في تربية طفل ما قبل المدرسة، صفحة 36+37. بتصرّف.
? ""Basic Mathematics Skills"", www.basic-mathematics.com. Edited."
شارك المقالة:
70 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook