يُعرّف الورم بأنّه كُتلة تتشكّل عندما تَخرج الخلايا عن نَمطها وتنمو خارج نطاق السيطرة، وتَنقسم الأورام إلى نوعين: نوع حميد، والآخر خبيث. يتميّز النّوع الحميد بعدم قُدرته على الانتشار وسهولة استئصاله من دون التسبّب بالأذى، أمّا النوع الخبيث فيتميّز بأنّه ينتشر إلى مناطق أخرى في الجسم إن لم يتمّ علاجه مبكراً، كما أنّه مُتسارع النمو.
تتميّز الأورام الحميدة بأنّها لا تتحوّل إلى سرطانيّة؛ أي إنّها لا تنتشر إلى الأعضاء والمَناطق الجسديّة الأخرى أو تغزو الأنسجة القريبة منها كما هو الحال لدى الأورام السرطانيّة، وهي عادةً غير مُهدّدةٍ للحياة وبطيئة النمو، غير أنّها قد تُسبّب بعض الأعراض والعلامات بناءً على موقعها؛ فعلى سبيل المثال إن كانت قريبةً من الأعصاب فهي قد تُسبّب أعراضاً تؤدّي إلى ضرورة إزالتها.
تتميّز الأورام الخبيثة بأنّها سرطانيّة؛ حيث تنتشر لأعضاء ومناطق عديدة من خلال القنوات اللّيمفاويّة والأوعية الدمويّة، كما أنّها تغزو الأنسجة القريبة منها، ويُذكر أنّ أعراض الأورام الخبيثة قد تتضمّن الآتي:
في أحيان عديدة يكتفي الطبيب بما يُعرف بالانتظار اليقظ (بالإنجليزية: watchful waiting) للأورام الحميدة من دون إجراء أيّ علاج، إلّا إن تسبّبت بحدوث مشاكل، ولكن في حال ظهرت أعراضٌ على المريض يجب عندها أن تتمّ إزالتها جراحياً من دون التّأثير على الأنسجة المجاورة، كما أنّ هناك أساليب علاجيّة أخرى للأورام الحميدة غير الجراحة، منها العلاج الإشعاعي، والعلاج الدوائي.
تتضمن الأساليب العلاجية للأورام الخبيثة الآتي: