سيسألك طبيبك عن العلامات والأعراض التي تَشعر بها، وسيُجري لك فحصًا بدنيًّا، وسيُسجِّل تاريخك الطبي.
قد تتحقق اختبارات الدم من:
قد تكشف اختبارات البول عمَّا إذا كان البول يحتوي على خلايا الدم الحمراء أو كمية زائدة من البروتين، والذي قد يشير إلى أن المرض يؤثر على الكلى.
الأشعة السينية على الصدر، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، يمكنها تحديد الأوعية الدموية أو الوعاء المتأثر. قد تساعد طبيبك أيضًا لرصد استجابتك للعلاج من عدمها.
هذه عملية جراحية يأخذ فيها الطبيب عيِّنة صغيرة من نسيج المنطقة المصابة من جسمكِ. يمكن أن تُؤكِّد الخِزعة تشخيص الأورام الحبيبية المصاحبة لالتهاب الأوعية.
قد تُشفَى من الأورام الحبيبية المصحوبة بالتهاب الأوعية في شهور قليلة بالتشخيص المبكِّر واستخدام العلاج المناسب. قد يتضمَّن العلاج تَناوُل موصوفة طويلة المدى لمنع الانتكاس. حتى وإن كنتَ قادرًا على وَقْف العلاج، فستحتاج إلى متابعة الطيب بانتظام، وربما العديد من الأطباء، ويعتمد ذلك على أي الأعضاء التي تأثَّرت؛ لمراقبة حالتك.
الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون تساعد على قمع الجهاز المناعي وتقليل التهاب الأوعية الدموية. الآثار الجانبية الشائعة تشمل زيادة الوزن وخطر العدوى وهشاشة العظام.
الأدوية الأخرى المثبطة لجهازك المناعي تشمل سيكلوفوسفاميد، وأزاثيوبرين (أزاسان، إيموران)، وميكوفينولات (سيلسبت) وميثوتريكسات (تريكسال). ريتوكسيماب هو خيار آخر لعلاج الورم الحبيبي مع التهاب الأوعية. يتم إعطاؤه عن طريق الحقن ويتم إلحاقه عادة بالكورتيكوستيرويدات.
ما إن يتم التحكم في حالتك قد تظل على بعض الأدوية على المدى الطويل لمنع الانتكاس. تشمل هذه ريتوكسيماب وميثوتريكسات وأزاثيوبرين وميكوفينولات.
الآثار الجانبية لأدوية تثبيط الجهاز المناعي تشمل الخطر المتزايد للعدوى. يمكن أن يتسبب السيكلوفوسفاميد في الغثيان، والإسهال، وسقوط الشعر. قد يصف طبيبك عقاقير أخرى للمساعدة على منع الآثار الجانبية من العلاج الموصوف.
يُطلَق عليه أيضًا اسم فصادة البلازما، ويُزيل هذا العلاجُ الجزءَ السائل من الدم (البلازما) المحتوية على المادة المكوِّنة للمرض. وستحصل على بلازما جديدة أو بروتين ينتجه الكبد (الألبومين) مما يسمح للجسم بإنتاج بلازما جديدة. في حالة الأشخاص المصابين بالورم الحبيبي المزمن المصحوب بالتهاب الأوعية، فيمكن أن تساعد فصادة البلازما في تعافي الكلى.