الأورام الليفية الرحمية عوامل الخطر للإصابة به ومضاعفاته

الكاتب: د. ايمان شبارة -
الأورام الليفية الرحمية عوامل الخطر للإصابة به ومضاعفاته.

الأورام الليفية الرحمية عوامل الخطر للإصابة به ومضاعفاته.

عوامل الخطر

هناك عدد قليل من عوامل الخطر المعروفة التي تُسبِّب الإصابة بالأورام الليفية الرَّحِميَّة، بخلاف كونكِ امرأةً في سن الإنجاب. تتضمَّن العوامل التي يمكن أن يكون لها تأثير على الإصابة بالورم الليفي ما يلي:

  • العِرْق. على الرغم من أن أي امرأة في سن الإنجاب يمكن أن تُصاب بأورام ليفية، فإن النساء ذوات البشرة السمراء أكثر عرضةً للإصابة بالأورام الليفية من النساء اللاتي ينتمِينَ لجماعاتٍ عِرْقية أخرى. بالإضافة إلى ذلك، تُصاب النساء ذوات البشرة السمراء بالأورام الليفية في سنٍّ مبكرة، وتحتمل إصابتهن بأورام ليفية بمعدَّل أعلى أو بحجم أكبر، إلى جانب تعرُّضهن لأعراض أكثر حِدَّة.
  • الوراثة. إذا أُصِيبت والدتكِ أو أختكِ بالأورام الليفية، فأنتِ معرَّضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بها.
  • عوامل أخرى. يبدو أن بداية الحيض في سن مبكِّرة، والسّمْنَة، ونقص فيتامين D، واتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء ويحتوي على قدر أقل من الخضروات الخضراء والفاكهة والحليب ومشتقاته، وشرب الكحوليات بما فيها الجعة، تُؤدِّي إلى زيادة خطورة الإصابة بالأورام الليفية.

المضاعفات

على الرغم من أن الأورام الليفية الرحمية في الغالب ليست خطيرة، فإنها قد تتسبب في الشعور بعدم الراحة، وقد تؤدي إلى حدوث مضاعفات مثل انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم)؛ ممَّا يسبب الشعور بالإرهاق بسبب فقدان الدم بكثافة. نادرًا ما يُضطر لنقل الدم بسبب فقدانه.

 

شارك المقالة:
92 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook