الإبل وعلاج السرطان

الكاتب: نور الياس -
الإبل وعلاج السرطان

الإبل وعلاج السرطان.

 

 

علاج السرطان بألبان الأبل وأبوالها

 

يذكر صاحب كتاب (طريق الهداية في درء مخاطر الجن والشياطين) انه أخبر عن نفر من البادية عالجوا أربعة أشخاص مصابين بسرطان الدم، وقد أتوا ببعضهم من لندن مباشرة بعدما يئسوا من علاجهم، وفقد الأمل في الشفاء، وحكم على بعضهم بنهاية الموت، لأنه سرطان الدم، ولكن عناية الله وقدرته تفوق تصور البشر وفوق كل شيء، فجاءوا بهؤلاء النفر إلى بعض رعاة الإبل وخصوصا لهم مكانا في خيام، وحرمهم الطعام لمدة أربعين يوماً ثم كان طعامهم وعلاجهم حليب الإبل مع شيء من بولها خاصة الناقة البكر، لأنها أنفع وأسرع للعلاج، وحليبها أقوى خاصة من رعت من النباتات البرية، وقد شفوا تماما، وأصبح أحدهم كأنه في قمة الشباب، وذلك فضل الله.

وقد ذكر الكثير عن قصص مشابهة لمرضى عجز الطب عن علاجهم من الرسرطان، وبتوفيق من الله تعالي تم شفائهم بهذا العلاج عند أهل البادية.

وبول افبل يسميه أهل البادية "الوزر" وطريقة استخدامه بأن يؤخذ مقدار فنجان قهوة أي ما يعادل حوالي ثلاث ملاعق طعام من بول الناقة ويفضل أن تكون بكرا ترعى في البر، ثم يخلط بكأس من حليب الناقة ويشرب على الريق.

وهذه مقالة بجريدة الاتحاد العدد 9515 بتاريخ 24/7/2001 تتناول دراسة الدكتور محمد مرادر( الإبل في مجال الطب والصحة )حيث يشير إلى أنه في الماضي البعيد استخدم العرب حليب الإبل في معالجة الكثير من الأمراض ومنها:

اوجاع البطن، وبخاصة المعدة ، والأمعاء، ومرض الاستسقاء، وأمراض الكبد، وبخاصة اليرقان، وتليف الكبد، وأمراض الربو، وضيق التنفس، ومرض السكر، واستخدمه في بعض القبائل لمعالجة الضعف الجنسي، حيث كان يتناوله الشخص عدة مرات قبل الزواج.

كما أن حليب الإبل يساعد على تنمية العظام عند الأطفال، ويقوى عضلى القلب بالذات، ولذلك تصبح قامة الرجال طويلة، ومنطكبه عريضاً، وجسمه قويا إذا شرب كميات كبيرة من الحليب في صغره.
واستخدمت أبول الإبل وبخاصة بول الناقة البكركمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح، ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه، وكذا لمعالجة مرض القرع والقشرة، ويقال: إن في دماء الإبل القدرة على شفاء الإنسان من بعض الإمراض الخبيثة.

وقيل إن حليب الإبل يحمي اللثة، ويقوي الأسنان نظرا لاحتواه على كمية من فيتامين ج، ويساعد على ترميم الخلايا في جسم الإنسان، لأن نوعين البروتين فيه تساعد على تنشيط خلايا الجسم المختلفة، وبصورة عامة يحافظ حليب الإبل على الصحة العامة للإنسان، وتشير النتائج الاولية التي أجراها بعض الخبراء والعلماء ان تركيب الأحماض الأمينية في حليب الإبل قليلة وتترواح بين 1.2 % و 2.8 % ، وتتميز دهون لحم الإبل بأنها فقيرة في الأحماض الأمينية المشبعة ، ولهذا فإن من مزايا لحوم الإبل أنها تقلل من الإصابة بأمراض القلب عند الإنسان.

 

شارك المقالة:
96 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook