خلال الولادة تعاني المرأة من آلام كبيرة وشديدة، ولكن هناك العديد من الطرق التي تساعد على تسهيل الولادة والتخفيف من حدة آلامها. أهم الإرشادات من هنا.
من أعظم مخاوف المرأة خلال الحمل عملية الولادة والألم المرتبط والمرافق لها، لتبدأ معها عملية البحث حول طرق وإجراءات لتسهيل الولادة، القيام ببعض الأمور سيساعدك حقاً في تسهيل الأمر وتخطيه بسهولة ويسر.
هناك بعض الإجراءات التي يجب أن تقوم بها المرأة الحامل خلال الحمل وعملية الولادة والتي من شأنها أن تسهل الولادة، إليك أهم هذه الخطوات والإجراءات:
قبل عملية الولادة، تستطيع الحامل البدء بممارسة بعض الأمور التي من شأنها أن تسهل عملية الولادة عندما يحين موعدها، وهذه أهمها:
تعرف اليوغا بأنها من أفضل التمارين الرياضية للحامل، فهي تهيء جسم الحامل لعملية الولادة مسبقاً، وذلك عن طريق القيام ببعض الوضعيات التي تساعد الحوض على الاسترخاء بهدف خروج الجنين بسهولة.
ليس هذا وحسب، بل تساعد اليوغا أيضاً المرأة الحامل على تعلم تقنيات التنفس التي تساعد على تسهيل الولادة، فالتنفس بالطريقة الصحيحة من شأنه أن يخلصك من جزء كبير من الألم الذي تشعرين به خلال المخاض والولادة.
إن خضوع الحامل لجلسات التدليك بشكل منتظم يخلصها من الشد العضلي وتوتر عضلات جسدها، كما يقلل من مستويات التوتر التي تشعر بها الحامل مما يساعد وبشكل فعال على تسهيل عملية الولادة.
المقصود هنا هو الراحة الجسدية الكاملة التي تفصلك عن كل ما يدور حولك والتي تستخدم العقل لتغيير بعض المعتقدات والتصرفات.
لذا عادة ما تنصح الحامل باستخدام تقنيات تساعدها في التنويم المغناطيسي، مثل التنفس العميق والتخيل، هذا الأمر من شأنه أن يخلص الحامل من الخوف حول عملية الولادة ويسهل العملية بالنسبة لها.
إن ممارسة تمارين كيغل خلال الحمل تساعد على تقوية العضلات التي تدعم المثانة والرحم والأمعاء، ومن خلال تقوية هذه العضلات يكون للمرأة الحامل القدرة على التحكم فيها بشكل أفضل أثناء عملية الولادة وتسهيلها.
كما ينصح عادة بإجراء تمارين كيغيل بعد الولادة لتسهيل عملية الشفاء والتحكم في المثانة بشكل أفضل.
قد يكون من الغريب أن ينصحك طبيبك خلال الشهر الأخير بممارسة الجنس، إلا أن الدراسات العلمية والتجربة أثبتت أن ممارسة الجنس في الشهر الأخير من الحمل تساعد في تسريع عملية الولادة!
بالطبع هناك بعض الأمور التي بإمكانك القيام بها لتسهيل الولادة والتخفيف من مشاعر عدم الراحة قدر المستطاع، وتتمثل هذه الإجراءات والطرق في ما يلي:
عندما تصلين إلى المستشفى في وقت مبكر، فإنك بحاجة إلى التحرك والمشي من أجل تسريع عملية الولادة وتسهيلها، لا تجلسي على السرير فقط بانتظار الولادة!
إن الإفكار الإيجابية التي تدور في ذهن الحامل خلال عملية الولادة تساعدها في تسهيل عملية الولادة، كما أن التركيز على الطفل القادم والفرحة القادمة معه سيجعل الأمور أسلس وأسهل.
لا تخافي من صوتك المرتفع أثناء عملية الولادة، فعندما تصرخين خلال عملية الولادة، فإنك بذلك تتمكنين من إخراج الكثير من الألم الذي تشعرين به، الأمر الذي من شأنه أن يسهل الولادة.
لا بد أنك قمت بمشاهدة عدة أفلام تلد فيها النساء وكيف تبدأ الممرضة تصرخ في وجه المرأة للدفع، ولكن لا داعي للخوف، فأنت غير مجبورة على الدفع إلا عندما تشعرين بضرورة ذلك، حيث سوف تشعرين تلقائياً بالوقت المناسب للدفع.
اطلبي من زوجك الحضور خلال عملية الولادة، وتكلمي معه أثناء الولادة وامسكي بيده، فمن شأن وجوده أن يقلل توترك وألمك أيضاً خلال الولادة.
أخيراً تذكري أنه من غير المعروف كيف ستكون عملية الولادة الخاصة بك، ولكنها تحتاج إلى التحضير والتدريب على بعض الاستراتيجيات لتسهل الولادة. ولا تنسي أنه وبعد كل هذا العناء ستتمكنين أخيراً من حمل طفلك بين ذراعيك!
العربية
