"الإخلاص في الأذكار بعد الصلاة وقيام رمضان وليلة القدر




الإخلاص في الأذكار بعد الصلاة:

فقد أخرج أبو داود عن عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: إذا انصرف من الصلاة يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله، مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون، أهل النعمة والفضل والثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون؛ (صحيح أبو داود: 1334).

 

الإخلاص في قيام رمضان:

فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه، إيمانًا؛ أي: تصديقًا بوعد الله بالثواب عليه واحتسابًا؛ أي: إخلاصًا، وجمع بينهما؛ لأن المصدق للشيء قد لا يفعله مخلصًا، بل لنحو رياء، والمخلص في الفعل قد لا يكون مصدقًا بثوابه؛ (فيض القدير للمناوي: 6/191).

 

الإخلاص في قيام ليلة القدر:

فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه، قال المناوي: أي أحياها مجردة عن قيام رمضان إيمانًا وإخلاصًا من غير شوب نحو رياء طلبًا للقبول؛ (المصدر السابق: 6/191).


"