قال ابن القيم رحمه الله كما في مدارج السالكين: 2/ 157: الصبر لله وهو أن يكون الباعث له على الصبر محبة الله، وإرادة وجهه، والتقرب إليه، لا لإظهار قوة النفس، والاستحماد إلى الخلق، وغير ذلك من الأعراض؛ ا هـ.
الإخلاص في الزهد:
? فقد أخرج الترمذي والحاكم من حديث مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الجُهَنِيِّ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من ترك اللباس تواضعًا لله، وهو يقدر عليه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق، حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها؛ (الصحيحة: 718) (صحيح الجامع: 6145).
قال المناوي رحمه الله في فيض القدير: 6 /101: وقوله: من ترك اللباس؛ أي: لبس الثياب الحسنة، وفي رواية: ترك ثوب جمال تواضعًا لله؛ أي: لا ليقال: إنه متواضع أو زاهد ونحوه والناقد بصير.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.