الإسلام له مفهومان: عامٌّ وخاصٌّ، وفيما يأتي بيانٌ لهما:
هو التّوجه لله -تعالى- بالعبادة بما شرعه من العبادات التي أخبر بها رسول الله منذ بداية الرسالات إلى أن تقوم الساعة، ويشمل هذا المفهوم كلّ ما جاء به نوح، وموسى، وعيسى، وإبراهيم، ومحمد -عليهم السلام- من الهدى والحقّ، وقد ورد في ذلك آيات كثيرةٌ تدلّ على أنّ الشرائع السابقة كلّها إسلامٌ واستسلامٌ لطاعة الله تعالى.
هو الدين الإلهي الخاتم، والمتمثّل ببعثة النبيّ محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وهو الدين الذي نسخ الله -تعالى- به جميع الأديان السابقة؛ فأصبح من اتّبعه مسلماً، ومن خالفه ليس بمسلمٍ، لقوله سبحانه: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ)، وهو الدّين الذي أشار الله -تعالى- إليه بقوله: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).
امتاز الإسلام بمزايا وخصائص كثيرةٍ، منها:
موسوعة موضوع