تحدى الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز الإنس والجن على أن يأتوا بسورة من مثل القرآن الكريم في بلاغته وألفاظه وتراكيبه، فألفاظ القرآن الكريم تتضمن المعاني الكثيرة والعظيمة بأبلغ العبارات وأخصرها، قال تعالى: (إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ).
ذكر الإمام القرطبي رحمه الله عدة وجوه تدل دلالة واضحة على إعجاز القرآن الكريم نذكر منها:
إنّ الإعجاز العلمي معناه إخبار القرآن الكريم عن حقائق ومسائل علمية لم يعرفها الناس وقت نزول القرآن على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، بل اكتشف العلم الحديث هذه الحقائق في العصر الحديث.
موسوعة موضوع