يُقصد بالإقلاب التبديل عند النطق بالحرف، ويكون عند التقاء حرف النون الساكنة أو التنوين بحرف الباء، فتُبدل الباء ميماً مُخفاةً، مع إظهار الغنّة عند الأداء، وحكم الإقلاب يندرج تحت أحكام النون الساكنة والتنوين، ويأتي الإقلاب إذا التقت النون مع الباء، سواءً في كلمةٍ واحدةٍ أو كلمتين، وأمثلة ذلك في القرآن الكريم كثيرةٌ ومتعدّدةٌ، يُذكر منها: "أنبئوني"، "يؤمن بربّه"، "زوجٍ بهيج"، "سميعٌ بصير".
يأتي حكم الإقلاب واحداً من أحكام النون الساكنة والتنوين، والأحكام الأخرى للنون الساكنة والتنوين:
صحيحٌ أنّ الأكمل في الصلاة للمُصلّي الإتيان بأحكام التجويد فيها من غير تكلّفٍ وتبذّلٍ، إلّا أنّ المصلي غير مؤاخذٍ إذا لم يأت بها في صلاته، هذا ما ذكره أهل العلم لدى السؤال عن ضرورة الإتيان بأحكام التلاوة والتجويد للمُصلّي في قراءته للقرآن في الصلاة.
موسوعة موضوع