رغّب الله -تعالى- عباده بالدعاء كثيراً، حتّى إنّه -سبحانه- يغضب من ترك عبادة الدعاء؛ لفضلها، ومكانتها في ميزانه سبحانه وتعالى، ومن الترغيب بالدعاء الترغيب بالإلحاح في الدعاء، وعدم الاقتصار على السؤال مرّةً واحدةً فقط، والإلحاح كما فسّره العلماء؛ الإقبال على الشيء والمواظبة عليه، ويقال للجمل أو الناقة: ألحّ الجمل؛ أي لزم مكانه وبقي فيه، ومن ذلك الإلحاح في الدعاء؛ فهو المواظبة عليه، وتكراره مرّةً وثانيةً وثالثةً، وتلك من سنن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ إذ ورد عنه أنّه كان يدعو الله -تعالى-، ويكرّره عدداً وتريّاً من المرّات، ثلاث مرّاتٍ أو خمسٌ، وروي أنّه أوصله إلى سبعة في مرّاتٍ؛ راجياً إجابة الله -تعالى- له.
للمواظبة على الدعاء والإقبال عليه فضائل كثيرةٌ ينالها صاحبه، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضٍ من هذه الفضائل:
من الأوقات المخصوصة بالذكر لفضل الدعاء فيها ما يأتي:
من الآداب التي يُستحبّ للعبد أن يأتيها في دعائه:
موسوعة موضوع