الإخصاب المساعد (الإلقاح في المختبر) ومخاطرها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
الإخصاب المساعد (الإلقاح في المختبر) ومخاطرها.

الإخصاب المساعد (الإلقاح في المختبر) ومخاطرها.

الإخصاب في المختبر (IVF) عبارة عن سلسلة معقدة من الإجراءات المستخدَمة للمساعدة في الإخصاب، أو منع المشاكل الوراثية والمساعدة في حدوث الحَمْل.

أثناء عملية الإخصاب في المختبر IVF يتم تجميع (استرداد) البويضات المكتملة من المبايض ويتم تخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية في المختبر. ثم تُنقَل البُوَيضة المخصَّبة (الجنين) أو البويضات (الأجنة) إلى داخل الرحم. تَستغرق دورة واحدة كاملة من عملية الإخصاب في المختبر IVF ثلاثة أسابيع تقريبًا. 

المخاطر

تتضمن مخاطر الإخصاب في المُختبر ما يلي:

  • الولادات المتعددة. يزيد الإخصاب في المختبر مخاطر الولادات المتعددة، في حالة نقل أكثر من جنين إلى رحمكِ. تزداد مخاطر المخاض المبكر وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، في الحمل بأكثر من جنين مقارنة بالحمل بجنين واحد.
  • الولادة المبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة. تشير الأبحاث إلى أن الإخصاب في المختبر يزيد مخاطر ولادة الطفل مبكرًا أو انخفاض وزنه عند الولادة زيادةً طفيفة.
  • متلازمة فرط تحفيز المبيض. إن استخدام عقاقير الخصوبة عن طريق الحقن، مثل هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG)، بغرض تنشيط التبويض، يمكن أن يسبب متلازمة فرط تحفيز المبيض، الذي ينتفخ فيها المبيضان ويسببان لكِ ألمًا.

تستمر الأعراض عادةً لمدة أسبوع وتتضمَّن الشعور بألم خفيف في البطن والانتفاخ والغثيان والقيء والإسهال. وقد تستمر الأعراض لعدة أسابيع حتى في حالة الحمل. وفي حالات نادرة من الممكن الإصابة بحالة أكثر حدة من متلازمة فرط تحفيز المبيض التي قد تُسبب أيضًا زيادة سريعة في الوزن وضيق النفس.

  • الإجهاض التلقائي. يتساوى معدل الإجهاض التلقائي لدى النساء اللاتي يحملن بأول جنين باستخدام الإخصاب في المختبر مع النساء اللاتي يحملن طبيعيًّا، ويتراوح هذا المعدل من 15% إلى 25%، لكنه يزداد بزيادة عُمْر الأم.
  • مضاعفات عملية استرجاع البويضات. قد يؤدي تجميع البويضات باستخدام إبرة شفط إلى حدوث نزيف أو عدوى أو تلف في الأمعاء أو المثانة أو الأوعية الدموية. وترتبط المخاطر أيضًا بمسكنات الألم والتخدير العام، في حالة استخدامهما.
  • الحمل المنتبِذ (الحمل خارج الرحم). تتراوح نسبة حدوث الحمل المنتبذ (الحمل خارج الرحم) لدى النساء اللاتي يحملن باستخدام الإخصاب في المختبر من 2% إلى 5%، وذلك عند زراعة البُوَيضة المخصبة خارج الرحم، في قناة فالوب عادةً. لا تستطيع البُوَيضة المخصبة النجاة خارج الرحم مما يجعل اكتمال الحمل أمرًا غير وارد الحدوث.
  • التشوهات الخلقية. يُعد عمر الأم عامل الخطر الرئيسي في الإصابة بالتشوهات الخلقية، بغض النظر عن طريقة الحمل بالطفل. وهناك حاجه لإجراء المزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان الأطفال المولودين من حمل باستخدام الإخصاب في المختبر معرضين لخطر أكبر للإصابة بالتشوهات الخلقية.
  • مرض السرطان. وعلى الرغم من إشارة بعض الدراسات المبكرة إلى احتمالية وجود صلة بين استخدام بعض الأدوية لتحفيز نمو البُوَيضة والإصابة بنوع محدد من ورم المبيض، فإن الدراسات الحديثة لا تدعم هذه النتائج. لا تظهر أي زيادة كبيرة ملحوظة في خطر الإصابة بسرطان الثدي أو بطانة الرحم أو عنق الرحم أو المبيض بعد الإخصاب في المختبر.
  • الضغط النفسي. يمكن أن يُسبب استخدام الإخصاب في المختبر استنزافًا ماليًّا وجسديًّا وعاطفيًّا. لذا فقد يساعدكِ أنتِ وزوجك الدعم المقدم من الاستشاريين والأسرة والأصدقاء، في أوقات نجاح وفشل علاج العقم.
شارك المقالة:
209 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook