تحكيم شرع الله يكون بتطبيق الحدود التي حدّها الله -تعالى- على أهل المعاصي في حياتهم، فإن طُبّقت تلك الحدود ظهرعلى المجتمع آثارٌ جليلةٌ عظيمةٌ، يُذكر منها ما يأتي:
ما من شكٍّ أنّ الاحتكام لشرع الله -تعالى- إنّما يكون على سبيل الوجوب في حياة العباد، فالله -تعالى- أنزل الأحكام ليحتكم بها الناس في حياتهم، وفي هذا بعث الله -تعالى- الأنبياء والرسل، ليكونوا مُقيمين لشرع الله حاكمين به بين الناس، ويُدلّل على ذلك وجوب إطاعة أولياء الأمور إذا احتكموا لشرع الله وسنّة نبيّه، وأمروا العباد بما فيه رضا الله.
أمر الله -تعالى- بالاحتكام إلى شريعته في أمور وشؤون الحياة، وورد ذلك في العديد من الآيات في القرآن الكريم، ومن المعاني التي تضّمنتها تلك الآيات:
موسوعة موضوع