الاستئصال الروبوتي للورم العضلي، وهو نوع من أنواع استئصال الورم العضلي بالمنظار، ويُعدُّ طريقة طفيفة التوغل للجراحين لإزالة الأورام الليفية الرحمية. مقارنةً بجراحة البطن المفتوحة، مع الاستئصال الروبوتي للورم العضلي، قد تتعرض لفقد قدر أقلَّ من الدم، وتشعُر بمضاعفات أقل، وإقامة أقصر في المستشفى والعودة إلى الأنشطة الطبيعية بسرعة أكبر.

قد تستغرق الجراحة الروبوتية فترةً أطول وتكون أكثر تكلفة من منظار البطن التقليدي، ولكن خلاف ذلك من المُرجَّح أن تكون النتائج مُماثلة.

لماذا يتم إجراء ذلك

قد يُوصي طبيبك بالاستئصال الروبوتي للورم للعضلي إذا كان لديك:

• أنواع مُعينة من الأورام الليفية. قد يستخدم الجرَّاحون استئصال الورَم العضلي بالمنظار، بما في ذلك بالاستئصال الروبوتي للورم للعضلي، لإزالة الأورام الليفية الموجودة داخل جِدار الرحم (داخل الجدار) أو تلك المُمتدة إلى خارج الرحِم (تحت المصلية).
• عدد صغير أو محدود من الأورام الليفية الرحمية. نظرًا لأن الشقوق المُستخدمة في الاستئصال الروبوتي للورَم للعضلي صغيرة جدًّا، يجدي هذا الإجراء نفعًا مع الأورام الليفية الرحمية الصغيرة، والتي يسهل استخراجها.
• الأورام الليفية الرحمية التي تُسبِّب ألمًا مُزمنًا أو نزفًا شديدًا. قد يكون الاستئصال الروبوتي للورم للعضلي طريقًا آمنًا وفعَّالًا للشعور بالراحة.

المخاطر

يحظى استئصال الورم العضلي الروبوتي بمعدل منخفض من المضاعفات. ومع ذلك، تتضمن المخاطر التالي:

• فقدان دم مفرط. في أثناء إجراء استئصال الورم العضلي الروبوتي، يتخذ الجراحون خطوات إضافية لتجنب حدوث النزيف المفرط، بما في ذلك منع التدفق من الشرايين الرحمية وحقن الأدوية حول الأورام الليفية وذلك لتهدئة الأوعية الدموية.
• العدوى. بالرغم من أن المخاطر صغيرة، تطرح عملية استئصال الورم العضلي الروبوتي مخاطر الإصابة بالتهاب.