قبل الإجراء، يجري طبيبك فحصًا جسديًا ويجمع تاريخك الطبي.
سيقوم الطبيب بما يلي:
سيرغب الطبيب في معرفة تاريخك الطبي، ويشمل السؤال عما يلي:
إذا كنت تتناول الأسبرين أو الأيبوبروفين أو نبروكسين الصوديوم أو مميعات الدم، فقد يرشدك الطبيب إلى كيفية التوقف عن تناول الدواء لمدة زمنية معينة قبل العملية، لتقليل فرص حدوث النزيف.
وعلى أساس الأوردة الموجودة، قد يطلب الطبيب إجراء التصوير بالموجات الصوتية على الأوردة في الساقين. يُعتبر التصوير بالموجات الصوتية إجراءً يستخدم الموجات الصوتية لإصدار صور الهياكل داخل الجسم.
قبل الإجراء، يتعين عليك الامتناع عن الحلاقة أو وضع أي غسول على ساقيك. (لا تحلق الشعر أو تستخدم غسولًا بعد الإجراء حتى اكتمال تعافي موضع الحقن.) ارتدِ ملابس مريحة وفضفاضة عند الذهاب إلى الطبيب. كما يمكن مراعاة السراويل القصيرة بحيث توفر تهوية للساق.
عادة ما يتم إجراء المعالجة بالتصليب في عيادة طبيبك ولا يتطلب الخضوع للتخدير. يستغرق الإجراء عمومًا أقل من ساعة ليكتمل.
لإجراء العملية، ستستلقي على ظهرك مع رفع ساقيك قليلاً. بعد تطهير المنطقة المقرر علاجها بالكحول، سيستخدم الطبيب إبرة رفيعة لإدخال أحد المحاليل ببطء في الوريد المناسب.
يعمل المحلول، الذي يكون في صورة سائلة عادةً، على تهييج بطانة الوريد، مما يتسبب في تورمها ومنع تدفق الدم. تحتوي بعض المحاليل على مخدر موضعي يُعرف باسم الليدوكايين.
وفي نهاية المطاف، سيتحول الوريد إلى نسيج متندب ويختفي. في بعض الأحيان ربما يتم استخدام المحلول في صورة رغوية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بوريد أكبر حجمًا. تقوم الرغوة بتغطية منطقة أكبر من السطح مقارنة بالسائل.
يعاني بعض الأفراد لسعات أو تشنجات ثانوية عندما يتم إدخال الإبرة في الوريد. في حالة شعورك بقدر كبير من الألم، قم بإبلاغ الطبيب. ربما يتم الشعور بالألم في حالة تسرب المحلول من الوريد إلى النسيج المحيط.
بمجرد سحب الإبرة، سيقوم الطبيب بالضغط على المنطقة وتدليكها لمنع الدم من دخول الوعاء المحقون وتوزيع المحلول. ربما يتم لصق ضمادة ضاغطة على موضع الحقن للحفاظ على الضغط على المنطقة في أثناء انتقال الطبيب إلى الوريد التالي.
يعتمد عدد الحقن على عدد وحجم الأوردة الخاضعة للعلاج.
ستتمكنين من النهوض والتجول بعد العملية بوقت قصير. من المهم جدًا المشي وتحريك ساقيك لمنع تشكل جلطات الدم.
سيطلب منك ارتداء جوارب ضغط أو ضمادات — عادةً لمدة أسبوعين تقريبًا — للحفاظ على الضغط على الأوردة المعالجة.
يعود معظم الناس إلى أنشطتهم العادية في نفس اليوم، ولكن قد يكون من الحكمة أن يقوم شخص ما بتوصيلك إلى المنزل بعد العملية. ربما ينصحك طبيبك بتجنب ممارسة التمارين الرياضية لمدة أسبوعين بعد العملية.
عليك أيضًا تجنب تعرض المناطق المعالجة للشمس خلال ذلك الوقت. يمكن أن يؤدي الالتهاب الناتج عن الحقن المقترن بالتعرض للشمس إلى ظهور بقع داكنة على بشرتك، خاصة إذا كان لديك لون بشرة داكن.