شهدت حركة التجارة الدولية بين تركيا وباقي دول الشرق الأوسط نشاطا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل التطور الكبير الذي حدث في قطاع الصناعة في تركيا، وسيطرتها على عدد كبير من السلع والمنتجات الأساسية التي يتم تصديرها إلى الأسواق الخارجية وخاصة في دول المنطقة والدول العربية.
ومع ازدياد معدلات التجارة بين تركيا والمملكة العربية السعودية، ظهر تساؤل هام حول تكلفة شحن البضائع من تركيا وحتى وصولها إلى أراضي المملكة، وبدأت العديد من الشركات حول العالم في تقديم خدمة الشحن من تركيا إلى السعودبة وزادت المنافسة بينهما بشدة كلما زادت معدلات التجارة الدولية بين البلدين.
تتعدد أسماء شركات الشحن بين تركيا والسعودية، وتتعدد أيضاً طرق تقديمها للخدمة الشحن مما يؤدي إلى اختلاف تكلفة الشحن من شركة إلى أخرى، حيث تسعى كل شركة إلى تحقيق أفضل الخدمات التي تقدمها في مجال الشحن بافضل الأسعار لتتميز عن باقي الشركات، لذا سنقدم لكم الآن اسماء أهم شركات الشحن في تركيا بهدف مساعدة زائرنا الكريم، وأننا غير مسؤولين عن أي تعاملات مالية أو خدمية مع هذه الشركات، ومن أسماء شركات الشحن الشهيرة في تركيا ما يلي:
قبل الإجابة عن السؤال المطروح وهو كم تكلفة الشحن من تركيا إلى السعودية؟ ، يجب على المستثمر اولا تحديد الطريقة الأمثل لشحن بضاعته من طرق الشحن المعروفة سواء كان النقل الجوي أو النقل البري أو النقل البحري، وإليكم الآن مميزات كل طريقة منهما لمساعدتك على اختيار الطريقة الأفضل بالنسبة لك:
هي إحدى طرق الشحن للدولي للبضائع، حيث يتم رص البضائع داخل الطائرات بطريقة معينة فوق قواعد مثبتة جيدا للحفاظ عليها من التلف او الكسر، وبطلق غلى تلك القواعد مصطلح باليتات، وبالرغم من أن هذه الطريقة في الشحن الدولي آمنة إلا إنها غير عملية وذلك لأن أقصي حمولة لأكبر طائرة شحن تصل إلى 60 طن، وهي كميات صغيرة جدا مقارنة بحمولة الشحن البحري، كما أن تكلفة الشحن الجوي أعلى كثيرا من تكلفة الشحة البحري والبري.
الشحن البري هو عملية شحن البضائح داخل أو على ظهر شاحنات كبيرة باستخدام الطرق البرية التي تربط دول العالم ببعضها من دولة الي أخري من خلال الحدود، ويمكن من خلال هذه الطريقة نقل كمية أقل من البضائع مقارنةً بطرق الشحن الأخرى، لأن أقصي حمولة للشاحنة الواحدة لا تتعدي 30 طن من البضائع.
تتمثل طريقة الشحن البحرية في عملية نقل البضائع داخل حاويات يتم تحميلها على ظهر سفن الشحن الكبيرة والعملاقة، حيث تكون الواحدة منها قادرة على حمل ما يقرب من 10 ألف حاوية في النقلة الواحدة، وذلك باعتبار الحمولة القصوى للسفينة يمكن أن تصل إلى 400 ألف طن من البضائع، ويعد الشحن البحري أفضل طرق الشحن وأكثرها شيوعاً مقارن بالطرق الأخرى، نظراً لأن تكلفته أقل بكثير من الشحن البري والجوي كما أنه يتيح نقل كميات أكبر بكثير في المرة الواحدة.
يعد استخراج بوليصة الشحن هو أهم خطوة في شحن البضائع بين الدول، وهي وثيقة هامة من وثائق الشحن عبارة عن فاتورة أو تعاقد بين صاحب البضائع والخط الملاحي وتشمل بيانات مثل كمية البضائع ونوعها وتاريخ الشحن والتأمين إن وجد، وموضحا بها بها ميناء الإقلاع وميناء الوصول ويتم استخراج هذه البوليصة من الخط الملاحي بمجرد نقل البضائع على ظهر وسيلة النقل سواء كانت طائرة أو سفينة أو شاحنة.
توجد العديد من الشروط الإجراءات المتفق عليها دوليا لنقل البضائع بين الدول، وهو ما يطلق عليه قانون الجمارك، وتختلف تلك الشروط حسب القوانين الداخلية لكل دولة على حدة، كما تختلف حسب نوع الشحن ما إذا كان شحن شخصي أو شحن تجاري، وهو ما سنوضحه لكم في النقاط التالية:
وهو الشحن الذي يتم بغرض نقل منتجات أو بضائع للإستخدام الشخصي والبضائع المستعملة، وهي منتجات عادة لا تخضع للإجراءات الجمركية ولا يلزمها لدخولها أي أوراق، ولكن يشترط أن لا تحتوي الشحنة على أي مخالفات لقوانين الشحن الجوي مثل شحن المواد قابلة للاشتعال، المواد السائلة، الأجهزة الإلكترونية، وماركات مقلدة للشركات الدولية الكبرى والماركات المشهورة، ويتم تسليم الشحنة في فترة زمنية لا تزيد عن 3 أيام من تاريخ استلامها.
الشحن الجوي التجاري تفرض عليه قيودا أكبر من القيود المفروضة على الشحن الجوي الشخصي، حيث يشترط أن تكون جميع الشحنات بفواتير حقيقة من المصدر، ويجب أن تصدر الفواتير باسم الشركة المصدرة من تركيا الى السعودية أو أي بلد أخري، وبعد ذلك تقوم الشركة المصدرة بإعادة إصدار فواتير منها إلى اسم صاحب الشحنة وتصدر من تركيا باسم صاحب الشحنة مباشرة بعد الاتفاق على الأسعار وتحديد تاريخ استلام الشحنات.
هذا وتستغرق الشحنة من لحظة استلامها من قبل شركات الشحن في تركيا، حتى يتم تسليمها إلى العميل في المملكة العربية السعودية، بعد الانتهاء من جميع أوراق وإجراءات التخليص الجمركي، فترة زمنية تتراوح ما بين 4 أيام إلي أسبوع تقريبا.