حثّ الإسلام على المداومة على الطاعات، والعبادات، وجعل للمداومة عليها فضائل، وثمرات عديدة، يُذكَر منها:
تتعدّد الأمور التي تُعين على الاستغفار، و تتعدّد بواعثه، وفي ما يأتي ذِكر أربعة منها:
يتأثّر قلب المسلم بالمعاصي والذنوب، ومن شأن التوبة والاستغفار أن يزيلا أثر الذنب والمعصية داخل قلب المسلم، إلّا أنّ هناك عدّة أمور قد تمنع العبد من الإقبال على الاستغفار، والتوبة، ومنها ما يأتي:
تُعَدّ المداومة على الاستغفار من الأمور التي يُعَدّ فِعلها؛ امتثالاً لأمر الله -عزّ وجلّ-، واتِّباعاً لسُنّة الرسول- صلّى الله عليه وسلّم-، بالإضافة إلى ثمراته العديدة التي تعود على المسلم بالنفع، والخير،وفيما يأتي بيان لبعضها:
الاستغفار من العبادات العظيمة التي دعا إليها القرآن الكريم، وقد بيّنت آيات كثيرة الفضلَ المُترتِّبَ على من يؤدّي هذه العبادة من مَحبّة الله -تعالى- له، والصلة الدائمة بالله، وصرف العذاب عن المُستغفرين، والأجر العظيم لهم، سواء أكان العبد الذي يؤدّي بهذه العبادة من المذنبين، أو من الصالحين، وقد بيّنت الآيات أنّ الاستغفار هو دعوة الأنبياء لأقوامهم، ومن هذه الآيات ما يأتي:
دعت الكثير من الأحاديث النبويّة إلى الاستغفار، وبيَّنت فضله، ومن هذه الأحاديث:
كان الرسول -صلّى الله عليه وسلم- مُلازماً للاستغفار في كلّ أحواله؛ فقد كان يستغفر الله في اليوم الواحد مئة مرّة، والاستغفار مطلوب من المسلم؛ سواء كان الذنب صغيراً، أو كبيراً، كما أنّ عليه الاستغفار عن الأوقات التي غفل فيها عن الذكر، والاستغفار قد يكون عن الأوقات التي تمضي دون طاعة لله فيها، وللاستغفار أهمّية عظيمة تعود على الفرد، ومنها ما يأتي:
موسوعة موضوع