المحتوى

الاقتباس من القرآن للأفعال والأقوال

الكاتب: يزن النابلسي -

الاقتباس من القرآن للأفعال والأقوال

 

السؤال
 
ماحكم الاستشهاد بالأيات القرانية على الأفعال والأقوال اليومية كنوع من الاقتباس؟ وهل يصح ذلك ممن ليس له معرفة بتفسير الآيات.
جزاكم الله خير الجزاء
ونفع بكم أمة الإسلام
 
 
الجواب
 
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فلا مانع من الاقتباس من القرآن الكريم إذا كان ذلك لغرض يوافق مقصود الشرع، كمن يعظ الناس ويأمرهم بالإنفاق مثلاً ثم يقول: وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، أو من يحض طلابه على بذل الجهد في تحصيل العلم ليفرحوا بالجوائز يوم الامتحان ثم يقول: لمثل هذا فليعمل العاملون، ونحو ذلك من المقاصد المعتبرة شرعاً؛ أما إذا كان الاقتباس على سبيل الهزل أو في كلام مقبوح لا يليق بكلام الله عز وجل أو كان الكلام المقتبس لا ينبغي إلا لله تعالى؛ فإنه غير جائز؛ وذلك كمن رُفع إليه كتاب؛ يشكى إليه فيه من تصرفات بعض ولاته؛ فكان تعليقه "إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم".
 
المرجع موقع المسلم
شارك المقالة:
31 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook