تجتمع العديد من الضغوطات والمشاكل الحياتيّة على المرأة لُتسبّب لها الكثير من المشاكل النفسيّة كالأرق، واضّطرابات الأكل، والرّهاب والّتي تتطور في كثيرٍ من الأحيان إلى الاكتئاب، وتُشير الكثير من الدراسات والأبحاث إلى أنّ نسبة الاكتئاب لدى النساء أكثر منه عند الرجال، حيث تستيطع السيّدة التخلّص منه بأخذ العلاجات المناسبة سواءً الدوائية، أو النفسيّة والمعنوية.
توصف من الطبيب المختص والتي تساعد على توازن العمليّات الكيميائيّة في الدماغ، وتحتاج إلى فترة زمنية من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى يبدأ مفعولها وتأثيرها، كما وقد يكون لها الكثير من الأعراض الجانبية الطبيعية كفقدان الشهيّة وجفاف الفم، والتعرّق المُفرط، ويكون العلاج بالأدوية من آخر الخيارات.
لقد حازت الكثير من العلاجات النفسيّة على الدعم من جانب البحوث العلميّة كالتركيز على التغيير في طريقة التفكير والتصرفات، أو بالاعتماد على الوقوف على المشاكل المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية ومحاولة علاجها.
هو بشكل عام ذو تأثير فعّال في تخفيف الاكتئاب وعلاجه، حيثُ يُنصح بممارسة بعض الأنشطة البدنية لمدة نصف ساعة يومّياً على الأقل.
كثيراً من الأشخاص يشعرون بالتوتر والقلق من بعض العلاقات الاجتماعية والتي تؤثر بشكل سلبي وكبير على تصرفاتهم ونفسياتهم؛ لذا فتقديم الدعم المعنوي من أفراد العائلة والشعور بالمحبة والألفة والمساندة للشخص يُقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
من المهم للشخص المداومة على كتابة كل ما يدور في باله من مشاعر وأفكار، فهذه الطريقة قد تساعده في العلاج إذا ما اطَّلع الطبيب المختص عليها.