75% من النساء تعاني من تلوث في المهبل على الأقل مرة واحدة في حياتهن، في حين أن 35% من بينهن تعانين من عدوى متكررة. ويعتبر التهاب المهبل من الالتهابات الأكثر شيوعا وسط النساء وهي السبب الرئيسي لتوجههن لطبيب.
هناك ثلاث انواع من الالتهابات المهبلية: التهاب على خلفية تلوثات فطرية، التهاب على خلفية تلوثات جرثومية وظواهر الحساسية (Allergic) للجلد في منطقة المهبل. تتميز عادة الالتهابات الفطرية بوجود أعراض كالحكة والافراز الابيض الكثيف (اللزج)، بخلاف الالتهابات الجرثومية المتميزة بافرازات صفراء ذات رائحة كريهة.
يوجد أنواع علاجات مختلفة لالتهاب المهبل، من بينها علاجات لا تتطلب التوجه للطبيب، أي دون وصفة طبية. هذه العلاجات تشفي عادة الحالات البسيطة التي تظهر كحكة وافراز غير متزايد، من الالتهابات الفطرية وأيضا الجرثومية. في حين يوصى التوجه إلى الطبيب النسائي في حالات العدوى المتكررة التي تشمل الام غير اعتيادية، مثل نزف أو حمى. كما يمكن استخدام الاطقم الشخصية التي تمكن من تشخيص التهابات المهبل بواسطة فحص بسيط وسريع للافرازات المهبلية، كالكلوتيست (CLO TEST). حيث أنه باستخدام هذه الاطقم، تستطيع المرأة معرفة ما إذا كان الالتهاب فطري أو جرثومي، من خلال تغير لون في الطقم.
في حال تم تشخيص الالتهاب على أنه جرثومي ينبغي التوجه للطبيب للحصول على علاج بالمضادات الحيوية (Antibiotics). وفي حال لم يشخص هذا التلوث، على الغالب يكون التلوث فطري ويمكن علاجه، في الحالات الغير معقدة، في البيت.
السبب الرئيسي لعدوى والتهابات المهبل هو التغيير بمستوى حمضية العضو الجنسي. بالتالي يمكن منع ذلك بواسطة استخدام مستحضرات ذات مستوى حمضية منخفضة، وملائمة للمنطقة الحساسة، بطريقة لا تخل باتزان حمضية المهبل، مثل:
الوقاية من العدوى عند القيام بعلاقات جنسية
www.webteb.com