الامير عبد المجيد بن عبد العزيز

الكاتب: ولاء الحمود -
الامير عبد المجيد بن عبد العزيز

الامير عبد المجيد بن عبد العزيز.

 
 

نشأته ونسبه

 
 الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز آل سعود، المولود في عام 1942 في الرياض، الابن الثالث والثلاثين للملك عبد العزيز، ووالدته هيا بنت سعد السديري الزوجة العاشرة للملك عبد العزيز، التي توفيت في 18 أبريل عن عمر ناهز 90 عاماً، والتي كانت أحد أفراد عائلة السديري المرموقة، وشقيقة جوهرة بن سعد إحدى زوجات الملك عبد العزيز.
له شقيقين الأمير بدر، والأمير عبد الإله.
 
تعليمه
تلقى الأمير تعليمه المبكر في الرياض في المدارس السعودية التقليدية، بما في ذلك مدرسة الشيخ عبد الله الخياط ومدرسة الأنجال.
التحق بالبحرية الملكية السعودية ، ثم سافر إلى المملكة المتحدة ليستكمل تعليمه العالي بها.
 

حياته المهنية والمناصب التي تولاها

 
كان واحد من أهم المرشحين المحتملين للعرش في بداية الألفينيات، واعتبر منافس مؤهل لتولي الحكم بعد وفاة الملك فهد في أغسطس عام .
شغل الأمير منصب الحاكم لثلاثة محافظات مهمة في المملكة العربية السعودية خلال حياته، وهم محافظة تبوك، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة.
بعد أن انتهى من مرحلة التعليم، تم تعيينه حاكم لأول مرة في محافظة تبوك الشمالية في عام ، وقد تم تطوير عملية الزراعة وكل ما يتعلق بها في المقاطعة خلال فترة ولايته.
أصبحت المنطقة واحدة من أهم المنتجين الرئيسيين في الدولة للمحاصيل الزراعية مثل القمح والفواكه، واستمرت فترة ولايته لمدة ست سنوات .
بعد وفاة أخيه غير الشقيق، الأمير عبد المحسن ، حل محله كحاكم لمدينة المدينة المنورة، وخلال فترة ولايته التي استمرت لمدة 14 عام تم إعادة تطوير المسجد النبوي والمناطق المحيطة به.
أسس شركة طيبة للاستثمار في المدينة، واستمرت فترة ولايته ، عندما خلفه الأمير مقرن ليشغل هذا المنصب.
، تم تعيينه حاكم لمحافظة مكة المكرمة ورئيس هيئة تطوير مكة، علاوة على تعيينه رئيس لجنة الحج المركزية .
 

مجهوداته وأهم إنجازاته

 
أصبحت مكة العاصمة الإقليمية للمنطقة بما في ذلك جدة، وتم تحت قيادته تنفيذ برنامج طموح للتنمية في مكة المكرمة بتكلفة تزيد عن 27 مليار دولار أمريكي.
تركزت التطويرات أكثر في الحرمين الشريفين المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة التي تعتبر من أهم الوجهات الرئيسية للحجاج من جميع أنحاء العالم سنوياً.
ظهرت العديد من التطورات التجارية الضخمة في المناطق المحيطة بالحرمين، بما في ذلك مراكز المؤتمرات والفنادق، ومرافق الصلاة، ورغم ذلك فلقد انتقد المؤرخون المعماريون التدمير المصاحب لعمليات التطوير في المواقع التاريخية.
قام بتطوير محاور المواصلات البرية والبحرية والجوية، حيث قام بعمليات تطوير وتحسين لمرافق الموانيء في جدة والمطارات والطرق، بالإضافة لإطلاقه لمبادرات ترميم وتطوير لمدينة جدة القديمة.
 

أعماله الداعمة والخيرية

 
دعا إلى زيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة، حيث كان من كبار الداعمين لسيدات الأعمال السعوديات.
أنشأ مركز خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال في جدة ع بواسطة غرفة تجارة وصناعة جدة، كما أطلق مبادرة لمكافحة الإرهاب في مدارس في ديسمبر 
عمل في العديد من اللجان العامة والخيرية، وسعى إلى إنشاء مضمار سباق للسيارات في جدة، وهو الأول من نوعه في المملكة.
من أوائل الداعمين لفحص الدم قبل الزواج لتجنب حدوث أي عدوى لأمراض الدم، ومنذ ذلك الحين أصبح هذا الأمر إلزامياً على كل زوجين.
 

حياته الشخصية

 
كان متزوج من سارة بنت عبد المحسن العنقري، وأنجب منها ابن واحد هو فيصل بن عبد المجيد، وهو رجل أعمال وعضو بمجلس الأمناء بمؤسسة الفكر العربي.
تبرعت زوجته سارة بمبلغ مليون ريال لمستشفى للأمراض النفسية بمحافظة مكة خلال فترة ولايته لها، كما تكفلت بكل تكاليف علاج إحدى السيدات التي تعرضت لعنف منزلي خطير على يد زوجها.
 
وفاته
 
عانى الأمير من مرض سرطان الدم، وخضع لعملية جراحية في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم عاد منها إلى المملكة، ومع ذلك تم نقله ثانية لأمريكا بعد أن تفاقمت حالته الصحية، ثم توفى في سياتل في 5 مايو عن عمر ناهز 65 عام.
تم نقل جثمانه إلى الرياض في 6 مايو ، وتمت صلاة الجنازة عليه في مسجد الإمام تركي بن عبد الله في الرياض بعد صلاة الظهر في 7 مايو .
أطلق اسمه على مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز المحلي بالمدينة المنور، تخليداً لذكراه.
 
شارك المقالة:
74 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook