البيوع المحرمة والمنهي عنها

الكاتب: رامي -
البيوع المحرمة والمنهي عنها
البيوع المحرمة والمنهي عنها هي أنواع البيع التي تم تحريمها و ذلك لأن بها ضرر قد يتسبب في ضياع الحقوق أو أكل أموال الغير أو الغش أو إلى إثارة الفتن أو الحقد أو خلق الخصومات و النزاعات و هو ما ينافي تعاليم الإسلام التي تهتم بالأمانة و الصدق و الشفافية و الوضوح و خاصة في المعاملات المالية التي يجب ألا تضر بمصالح الغير أو تكون قائمة على الغش أو الكذب أو عدم الأمانة ..

أنواع البيوع المحرمة في الاسلام :
بيع المطعوم قبل قبضة و هذا النوع يتعلق بالأشخاص الذين يعملون في مجال بيع الطعام و يقومون ببيع الطعام قبل أن يدفعوا كامل ثمنه و هناك حديث نبوي يقول ” من ابتاع طعاما فلا يبيعه حتى يستوفيه “
بيع شخص على بيع أخر بمعنى ألا يبيع أحد ما شيئا و هناك غيره يقوم بنفس عملية البيع و خاصة إن كان الأخر يخفض من السعر حتى يضر الأول و هناك حديث نبوي يقول : لايبيع بعضكم على بيع بعض ولايخطب بعضكم على خطبة بعض”
بيع النجش و المقصود بها أن يزيد ان يرفع البائع في ثمن البضاعة و يساوم المشتري حتى يقبل عليها و بالتالي يعتبر خدع المشتري و قد قال الرسول عليه الصلاة و السلام ” لا تناجشوا “
بيع المحرمات مثل الخمر و الحيوانات الميتة و لحوم الخنزير و بيع الأصنام
بيع ما هو مشكوك في وجوده مثل بيع الأسماك و هي في البحر أو بيع الطيور في السماء و هذا يعتبر ” غرر ” و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم ” لاتشتروا السمك في الماء فإنه غرر”
البيع مرتين لشئ واحد و ذلك لانه يجب ألا يعقد شخص بيعه لشئ واحد مرتين أو أكثر و خاصة إن إتفق على السعر و وعد المشتري أو أن يبيع الشخص شيئا مقابل شئ بالغصب ، أو أن يبيع شيئين دون أن يحدد سعر كل سلعة منها .
بيع الدين بالدين و ذلك حين يود أحدا ان يشتري شيئا من أحد أخر و لكن في نفس الوقت يحدد مدة و سعر للدين حتى يستلم البضاعة و قد نهى النبي عن ذلك.
بيع العينة و هو يعد من أنواع الربا ، حيث أنه يتعمد فيه أن يبيع شيئا لشخص و من ثم يعود ليشتري نفس الشئ من المشتري و لكن بسعر أقل و قد قال النبي في أحد الأحاديث “إذا ظن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعين واتبعوا أذناب البقر وتركوا الجهاد في سبيل الله أنزل الله بهم بلاء فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم” .
بيع الحاضر للبادي و هو يخص البائع الذي يأتي من خارج المدينة يجب أن يترك لكي يبيع بضاعته لا ان يفرض عليه أن يتركها لأحد يسوقها له ، و لكن يجب ان يسوقها البائع في يومها ولا يطمع في ان يتركها ليوم أخر يزيد فيه السعر و هناك حديث نبوي يقول ” لايبيع حاضر لباد دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض”
الشراء من الركبان و ذلك حين يأتي خبر بأن هناك سلعة قادمة للبلده فيخرج البعض لشراء السلعة قبل أن تصل للبلده ومن ثم بيعها بسعر أعلى لقول الرسول “لاتلقوا الركبان ,ولا يبيع حاضر لباد ” لأن ذلك يمثل ضرر كبير على الأفراد و على البائع الأصلي .
بيع المصراة و هو يخص الأغنام أو الأبقار التي تحلب و يجب ألا تترك دون حلب حتى لا يعتقد المشتري أن لبنها كثيف فيغر فيشتريها زورا و هو ما يعد خداع و غش و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم “لا تصروا الإبل والغنم, فمن ابتاعها بعد فإنه بخيرالنظرين بعد أن يحتلبها إن شاء أمسك وإن شاء ردها وصاع تمر “
البيع عند النداء الأخير لصلاة الجمعة حيث أنه من المكروخ البيع و الشراء وقت الصلاة و ذلك للأية الكريمة : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ}
بيع المزانبة و هو البيع دون أن يدري المشتري بكافة المعلومات الخاصة بالبضاعة سواء الحجم أو الكمية أو النوعية .
تذكروا دائما أن ” من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب ” لذا راعي ضميرك دائما في البيع و الشراء و التجارة حتى يرزقك الله من فضله و يضاعف لك رزقك و يبارك لك فيه .
المراجع :
http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=7334&id=142&sid=1177&ssid=1189&sssid=1194
شارك المقالة:
33 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook