جامعة الكويت من الجامعات العريقة، التي استطاعت أن تثبت مكانتها العلمية والتربوية بين أمثالها من كافة الجامعات، بل إنها استطاعت أن تحتل مكانة مرموقة في التصنيف العالمي للجامعات، مما جعلها من أهم الوجهات الرئيسية لكثير من الطلاب، فهي تختلف المركز ٢٦٧٧ على المستوى العالمي لتصنيف الجامعات.
تم تأسيس جامعة الكويت في عام ١٩٦٦م، لتعلن عن أحد الجامعات العريقة في الكويت، حرصت الجامعة على تطبيق احدث وسائل الدراسة، وقامت باتباع أفضل الأنظمة التعليمية والمناهج الدراسية، مما عزز من مكانتها العلمية، ويتم منح خريجي الجامعة شهادة البكالوريوس في كافة التخصصات، وهي تعتبر جامعة حكومية تابعة للحكومة، كما تقدم الجامعة البرامج التعليمية العليا من ماجستير ودكتوراه.
استقلت الكويت عام ١٩٦١م، لتبدأ في تطوير كافة جوانب الدولة اقتصاديا، وعلمياً، وسياسياً، وقد كان للتعليم العالي جزء كبير من هذا الاهتمام والتطور، حرصت الجامعة على التوسع، فحرصت على تعدد التخصصات الجامعية، فأسست كلية التربية والآداب والعلوم، بالإضافة إلى كلية البنات الجامعية وذلك في عام 1966م، وتعتبر هذه الجامعات سابقه الذكر هي الخطوة الأولى في بناء المنظومة التعليمية، و تعدد التخصصات في جامعه الكويت.
وتوالت في التوسعات حتى أعلنت في عام 1967 المرحلة الثانية من إضافة بعض التخصصات الأخرى، تم إنشاء كلية الحقوق، كلية التجارة، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، و كليه الشريعة، بالإضافة إلى ذلك اعلنت الجامعة عن فصل كل من كليه العلوم عن كليه الطب وذلك في ذات العام 1967، لتصبح كلا منهما تخصص مستقل بذاته وفي عام 1974 حرصت جامعة الكويت علي إنشاء كليه الهندسة والبترول، لتصبح أحد التخصصات الهامة في الجامعة.
و إكمالًا للصرح التعليمي الكبير، حرصت جامعة الكويت علي إنشاء بعض الكليات المتخصصة الجامعية، فكانت منها كليه التربية في عام 1980م، وتم مزج القسم الخاص بالتربية التابع لكليه الآداب إلى كليه التربية الحديثة، و ذلك في نفس العام 1980م، وفي عام 1982 ، أي بعد عامين، قامت الجامعة بإنشاء مركز الهندسة المدنية، وكذلك انشاء كليه العلوم الطبية و التمريض، بالإضافة إلى كلية الطب.
لقد أعلنت الجامعة عن تلك الكليات ليكتمل الصرح العظيم الشامخ وتكون جامعة الكويت هي أول صرح تعليمي شامل، وهي كالتالي:-
نظرا لما نصت عليه المادة ١٤ من الدستور الكويتي، والتي تتضمن ما يلي :- ” التعليم من الركائز الأساسية الهامة لتقدم المجتمع، وعلى الدولة أن ترعاه وتكفله” ولذلك حرصت الدولة على الاهتمام بكافة الجوانب التعليمية، وتجعله من أولويات الاهتمام بكافة جوانبها المختلفة، على اختلاف المراحل التعليمية سواء كان تعليم جامعي، أو برامج تعليمية عليا من ماجستير ودكتوراه، وقد خصصت الدولة ميزانية ضخمة للنهضة بالتعليم وصلت إلى ٣.٨ ٪ من إجمالي الناتج القومي الخاص بالدولة، وجعل التعليم المجاني.
لقد حرصت جامعه الكويت على وضع شروط عامة وأحكام يجب توافرها من أجل الالتحاق أو القبول بالجامعة والذي يتمثل فيما يلي على سبيل المثال:-
العربية
