من الممكن أن تُصبحي حاملاً خلال دورة الحيض التي تلي الإجهاض مباشرة. ولكن، في حال قررتِ أنتِ وزوجكِ محاولة الحمل مرة أخرى، فتأكدي من جاهزيتكِ البدنية والنفسية. واطلبي من مقدم خدمات الرعاية الصحية إرشادات بشأن متى يمكنكِ محاولة الحمل.
وضعي في اعتباركِ أن الإجهاض عادةً ما يحدث مرة واحدة فقط. فمعظم النساء اللاتي يتعرضن للإجهاض يحملن حملاً سليمًا بعد الإجهاض. ولا تتعرض سوى نسبة تقل عن 5 بالمائة من النساء للإجهاض مرتين متتاليتين، كما أن 1 بالمائة فقط من النساء هن من يتعرضن للإجهاض ثلاث مرات متتالية أو أكثر.
في حالة التعرض للإجهاض المتكرر، لمرتن أو ثلاث مرات متتالية، فكري في إجراء اختبارات لتحديد أي أسباب كامنة — مثل حالات الشذوذ الرحِمي أو مشكلات تخثر الدم، أو شذوذ الصبغيات. وإذا تعذر تحديد سبب الإجهاض لديكِ، فلا تفقدي الأمل. فنحو 60 إلى 80 بالمائة من النساء اللاتي تعرضن للإجهاض المتكرر مجهول السبب حصلن على حمل صحي.
يمكن أن يستغرق الشفاء النفسي فترة أطول من الشفاء البدني. يمكن أن يكون الإجهاض أمرًا موجعًا للقلب وهو ما قد لا يفهمه المحيطين بكِ تمام الفهم. قد تتراوح مشاعركِ بين الغضب والإحساس بالذنب واليأس. امنحي نفسكِ الوقت للشعور بالحزن على فقدانكِ للحمل، واطلبي المساعدة من أحبائكِ.
من المحتمل ألا تنسي آمالكِ وأحلامكِ المتعلقة بهذا الحمل، ولكن في نفس الوقت يمكن أن يخفف القبول من الألم. تحدَّثي مع مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تشعرين بالحزن العميق أو الاكتئاب.
إذا كنتِ تعانين علامات أو أعراض الإجهاض، فاتصلي بمقدم الرعاية الصحية في الحال. قد تحتاج إلى رعاية طبية عاجلة، اعتمادًا على الظروف.
فيما يلي بعض المعلومات لمساعدتك في الاستعداد لموعدك، وما تتوقعه من مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
قبل موعد زيارتك، قد تريد القيام بالآتي:
فيما يلي بعض الأسئلة الأساسية التي يتم طرحها على مقدِّم الرعاية الصحية حول حدوث الإجهاض:
بالإضافة إلى الأسئلة التي قد أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح أسئلة أخرى خلال موعدك — وخاصة إذا احتجت إلى توضيح أو أن هناك شيئًا لا تفهمه.
من المرجح أن يطرح عليك مقدم الرعاية الصحية عددًا من الأسئلة، أيضًا. على سبيل المثال:
موقع : mayoclinic