يؤثر الجلد المترهّل (بالإنجليزيّة: Loose Skin) في المظهر الخارجي للفرد واحترامه لذاته، وتتعدّد أسباب ترهّل الجلد وأهمّها؛ الحمل، و خسارة الوزن، والتقدّم في العمر، وفي الحقيقة يعود السبب في ظهور الترهلات إلى قلّة مرونة الجلد لدى الفرد الناتجة عن طول مدّة البدانة الجسمية، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، وفقدان النسيج المرن مع التقدم في العمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ وجود هذه الترهلات الجلدية لا تؤثر فقط في المظهر الخارجي للفرد، بل إنّها قد تؤدي إلى الإصابة بعدوى الفطريات أو ظهور الطفح الجلديّ في مواقع الطيات الجلدية، والتي تُعيق عملية تبخّر العرق من هذه المناطق، لذلك يُنصح باستخدام البودرة أو نشا الذرة لامتصاص الرطوبة. أما في حالة الحمل والولادة فتحتاج المرأة لممارسة بعض التمارين الرياضية المكثّفة لشدّ عضلات البطن والحصول على بطن مسطّح من جديد.
وتتضمن إجراء بعض التغيرات في نظام الحياة، وأهمّها ما يلي:
هناك العديد من المواد الطبيعية المتوفرة في المنزل يمكن أن تساهم في شدّ ترهلات الجسم، ومنها ما يلي:
هناك بعض الأساليب الطبية غير الجراحية للتخلّص من مشكلة الترهلات، فمنها ما يستخدم نوعين مختلفين من تردّدات الراديو للتأثير على طبقات الجلد السطحية والعميقة معاً، ويحتاج الفرد إلى 4-5 جلسات للانتهاء من عملية الشدّ المطلوبة لمختلف مناطق الجسم وتستمرّ النتائج لمدّة مؤقتة تتراوح بين 2-3 سنوات، وهناك أساليب تجمع بين أربعة تقنيات معاً تتضمّن؛ الأشعة تحت الحمراء، وتردّدات الراديو ثنائية القطب، والفراغ النابضي، واسطوانة التدليك للحصول على النتائج المطلوبة على بعض مناطق الجسم، بينما تقوم علاجات أخرى بإدخال مسبار صغير تحت الجلد لتأمين تردّدات الراديو وتحفيز إنتاج الكولاجين، وتتميّز هذه الطريقة بالحصول على نتائج دائمة، وهناك أجهزة حديثة تساعد على بناء العضلات الموجودة تحت الجلد لتحسين مظهر الجلد المترهّل، وهي مناسبة للاستخدام على البطن والأرداف.يوجد بعض الكريمات الطبية الموضعيّة التي تدّعي إمكانيتها لشدّ البشرة، وفي الحقيقة تناسب هذه الكريمات البشرة المجعّدة التي تحتاج للترطيب؛ حيث توفر هذه الكريمات الترطيب اللازم والذي يقلّل من وضوح التجاعيد والخطوط بشكل مؤقت، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض هذه الكريمات تحتوي على مادّة الريتينويد (بالإنجليزيّة: Retinoid)؛ حيث تمنع هذه المادة الجذور الحرّة من إتلاف الخلايا، منا تساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين.
يلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى إجراء العمليات الجراحية التجميلية للتخلص من الترهلات والزوائد الجلدية، ولعلّ من أهم فوائد عمليات شدّ الجسم هي تحسين نوعية الجلد، والحصول على نتائج طويلة الأمد، ورسم الجسم بطريقة طبيعية، والتحكم بشكل أفضل بالنتائج، بينما تتمثّل أبرز صعوبات عمليّات الشدّ بالحاجة للخبرة، والمزيد من الوقت لإجراء العملية والتعافي بعدها، والكلفة الكبيرة، وظهور الندوب، ومن أبرز أنواع هذه العمليات؛ عملية شدّ البطن، وشدّ الثدي، وشدّ الفخد الداخلية، وشدّ الذراع، ويحتاج الفرد إلى خسارة بعض الوزن والوصول لوزن ثابت قبل إجراء عمليّات الشدّ، وبعد تحديد المنطقة من الجسم التي تسبّب الإزعاج بالنسبة للفرد يمكن للطبيب وضع الخطة الجراحية المناسبة لتلبية طلبه بأفضل طريقة، وفي الحقيقة تشكّل منطقة البطن الأكثر إزعاجاً في الغالب