التدليك

إنّ التدليك أو المساج هو عبارةٌ عن مجموعةٍ من الحركات، التي يتمّ تطبيقها بواسطة اليد على أنسجة المريض، وذلك وفق قواعد علميةٍ واضحةٍ ومدروسة، ويتمّ استخدام التدليك للعديد من الأهداف، كأن يكون علاجاً طبيعياً لحالات التقلصات العضلية، وإصابات الجسم، مثل الكسر، والتمزق العضلي، أو لغاية الاستمتاع والاستجمام، بالإضافة إلى ذلك يتمّ تدليك البطن، الذي يعود على الجسم بكثيرٍ من المنافع الصحية، وفي هذا المقال سنذكر فوائد تدليك البطن.

فوائد تدليك البطن

• التخلص من الإمساك، وتسهيل حركة الأمعاء، وإراحة عضلاتها.
• تعزيز عملية التمثيل الغذائي أو الأيض، وذلك من خلال التخلص من السموم والفضلات من البطن.
• تخفيف ألم العضلات وتصلبها، مقابل زيادة مرونتها وقدرتها على الحركة.
• تخفيف حدة التشنجات العضلية.
• تنشيط عمل الكبد والكليتين.
• الحصول على بطنٍ مشدود، لا سيما للنساء اللواتي يُعانين من ترهلات، في منطقة البطن بعد الولادة.
• القضاء على آلام الدورة الشهرية لدى النساء، ويُفضل في هذه الحالة استخدام بعض الزيوت المُهدِئة، كزيت اللافندر، وذلك لزيادة فعالية عملية التدليك.
• التخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن؛ لأنّ مساج البطن يُنشط الدورة الدموية التي بدورها تؤدي دوراً فعالاً في إذابة الدهون، لذا يلجأ البعض إلى هذه الطريقة، للتخلص من الكرش لا سيما الرجال.
• التخلص من انتفاخات البطن المُزعجة، وطرد الغازات المنحبسة داخله، ممّا يعطي شعوراً بالراحة، إلى جانب تسهيل عملية الهضم.

الفوائد العامة لتدليك الجسم

• تسكين العديد من الآلام الناتجة عن بعض المشكلات الصحية.
• تحفيز جميع أعضاء وأجهزة الجسم، على أداء وظائفها بصورةٍ جيدة.
• تدفئة الجسم ورفع درجة حرارته، نتيجة تحسين تدفق الدم في شرايين الجسم.
• تنشيط الدورة الدموية.
• تقوية عضلات الجسم.
• رفع درجة مرونة الجلد.
• القضاء على الشعور بالتعب والإرهاق.
• تحسين الحالة النفسية والعصبية للمريض.
• معالجة مشكلة الأرق التي يعاني منها بعض الأشخاص، وبعد تعرضهم لجلسات تدليكٍ مُنتظمة، سوف يتمكنون خلال فترةٍ قصيرةٍ، من الوصول إلى مرحلة النوم العميق.
• علاج الصداع وخاصةً الصداع المزمن.
• تنشيط وتعزيز الجهاز المناعي: بحيث يزيد التدليك عدد خلايا الدم البيضاء، وهي جزءٌ من الجهاز المناعي، ومهمتها إلى جانب بقية أعضاء الجهاز، الدفاع عن الجسم، وحمايته من الأمراض المعدية، وردع نشاط الجراثيم.

نصائح عامة قبل بدء التدليك

• أخذ حمامٍ قبل التدليك.
• تفريغ المثانة والمستقيم، أي ضرورة التبول، أو التبرز قبل التعرّض لجلسة تدليك.
• تدفئة الغرفة أثناء التدليك، وضمان عدم تسرب الهواء إليها.
• تزويد الغرفة بالمعدات اللازمة، كالوسائد المناسبة، والفرش المناسب، ويُفضل أن يكون صلباً.
• فرك زيت الزيتون باليد قبل القيام بالتدليك.
• إمكانية تشغيل موسيقا هادئة بصوتٍ منخفض.
• ضمان شعور المريض بالراحة قبل البدء.
• إعطاء المريض حقه في جلسة المساج، وفق الحاجة الطبية أو المرضية، وبما يتناسب مع درجة شعوره بالراحة والاسترخاء أيضاً.