يُعَدُّ مرض التصلُّب اللويحيّ (بالإنجليزيّة: Multiple Sclerosis) من أمراض الدماغ والحبل الشوكيّ، حيث يُهاجم جهاز المناعة في هذا المرض الطبقة الواقية للأعصاب والمعروفة بطبقة الميالين العازلة (بالإنجليزيّة: Myelin)، وهذا بدوره يُسبب مشاكل في الاتصال بين الدماغ وبقية أجزاء الجسم، وتختلف علامات وأعراض هذا المرض، حيث تعتمد على مقدار تلف الأعصاب والأعصاب المتأثرة، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُوجَد أيُّ علاج للتصلُّب اللويحيّ المُتعدِّد، وتستهدف خطة علاجه السيطرة على الأعراض وتسريع عمليّة الشفاء، ونذكر من هذه الأعراض ما يأتي:
يعرف الصرع (بالإنجليزيّة: Epilepsy)؛ بأنه المرض العصبيّ الرابع الأكثر شيوعاً، حيث تكون النوبات في الصرع مرتبطة بإصابة دماغية أو بتاريخ عائلي، إلا أنه في أغلب الأحيان يكون السبب غير معروف تماماً، وعادةً ما يُعاني المُصابون بالصرع من أنواع مختلفة من النوبات التي تُؤثِّر في أيِّ جزء من جسم الإسنان، إلّا أنَّ تلك الناتجة عن نشاط كهربائيّ في الدماغ تُعطي أعراضاً تعتمد على مكان بدءها في الدماغ، ومُدَّتها، ومدى انتشارها، وكيفيّة تأثُّر الدماغ بها، ويُشكِّل تعامل الآخرين مع المُصاب وتفهُّمهم لماهيّة الصرع تحدِّياً أكبر من النوبات ذاتها؛ نظراً لتأثير المرض في حياة المُصاب الاجتماعيّة، والعمليّة.
يُعرف مرض ألزهايمر (بالإنجليزيّة: Alzheimer's Disease)، بأنه نوع من أنواع الخرف الذي يسبب مشاكل في الذاكرة والتفكير والسلوك، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تزداد تدريجياً، تبدأ بفقدان الذاكرة الخفيف بالمراحل المبكرة، لاكن مع تقدم المرض يفقد المريض قدرته على الاستمرار في المحادثة، ويعد العامل الأكثر خطورة للإصابة بالمرض هو التقدم بالعمر، ولا يزال البحث عن العلاج الشافي لهذا المرض قائماً، كما أنَّ العلاجات المُتَّبعة حاليّاً لا تمنع تطوُّر المرض، لكنَّها تُبطِّئ تدهور الذاكرة، وتُحسِّن من النمط المعيشيّ للمُصاب.
يُصنَّف مرض العصبون الحركيّ (بالإنجليزيّة: Motor Neuron Disease) ضمن أمراض الجهاز العصبيّ النادرة والقاتلة، فيحدث بسبب مشكلة في خلايا الدماغ والأعصاب تسمى الخلايا العصبية الحركية، حيث تتوقف هذه الخلايا تدريجياً عن العمل مع مرور الوقت، وتظهر على المصاب أعراض مُبكِّرة للإصابة نذكر بعض منها في ما يأتي: