التصوير بالأمواج فوق الصوتية استخداماتها ومخاطرها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
التصوير بالأمواج فوق الصوتية استخداماتها ومخاطرها.

التصوير بالأمواج فوق الصوتية استخداماتها ومخاطرها.

نظرة عامة

تُسمى الموجات فوق الصوتية التشخيصية أيضًا بالتخطيط الصوتي أو التخطيط الصوتي الطبي التشخيصي، وهي أسلوب في التصوير يستخدم موجات صوتية عالية التردد لإنتاج صور هياكل في جسمك. يمكن أن تقدم الصور معلومات مهمة في تشخيص ومعالجة عدة أمراض وحالات طبية.

يتم إجراء معظم الفحوصات بالموجات فوق الصوتية باستخدام جهاز موجات فوق صوتية خارج جسمك، على الرغم من أن بعضها يتضمن وضع جهاز داخل جسمك.

لماذا يتم إجراء ذلك

تُستخدم الموجات فوق الصوتية لعدة أسباب، منها:

  • فحص الرحم والمِبيَضين خلال فترة الحمل ومراقبة صحة الجنين
  • تشخيص مرض المرارة
  • تقييم تدفق الدم
  • توجيه إبرة لإجراء خزعة أو لعلاج الأورام
  • فحص التكتل في الثدي
  • فحص الغدة الدرقية
  • الكشف عن مشاكل الأعضاء التناسلية والبروستاتا
  • تقييم التهاب المفاصل (التهاب الزليل)
  • تقييم أمراض الأيض التي تصيب العظام

المخاطر

يعد التصوير بالموجات فوق الصوتية إجراءً آمنًا يستخدم موجات صوتية منخفضة الطاقة. وليست هناك مخاطر معروفة مصاحبة له حتى الآن.

يُعد التصوير بالموجات فوق الصوتية أداة مهمة، لكنّ هناك حدودًا لاستعماله. فالصوت لا ينتقل جيدًا عبر الهواء أو العظم، لذا فالتصوير بالموجات فوق الصوتية لا يعد فعالاً في تصوير أجزاء الجسم التي تحتوي على غاز بداخلها أو الأجزاء المخفية بالعظم، على سبيل المثال، الرئتين أو الرأس. لرؤية هذه المناطق، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات تصوير أخرى، كالتصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو صور الأشعة السينية.

شارك المقالة:
122 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook