إذا كنت تخططين لولادة قيصرية أو ترغبين في أن تكوني مستعدة في حال كنت ستحتاجين إلى الخضوع لعملية ولادة قيصرية، قد تكون لديك أسئلة بشأن عملية التعافي، فما مدى عدم الراحة التي سوف تتعرضين لها؟ ما أوضاع الرضاعة الطبيعية التي قد تكون الأنسب لك؟ افهمي كيفية العناية بنفسك وطفلك أثناء التعافي من عملية الولادة القيصرية.
خلال عملية التعافي من عملية الولادة القيصرية، من الشائع الإحساس بعدم الراحة والتعب. ولتعزيز عملية الالتئام:
تحققي من علامات العدوى في شق الولادة القيصرية، اتصلي بمقدمة الرعاية الصحية في الحالات التالية:
يمكنكِ البدء بالرضاعة الطبيعية تقريباً فور الولادة القيصرية، وللحد من عدم الراحة، ضعي وسادة على الشق حالما تحملين طفلك. فيما يلي بعض أوضاع الرضاعة الطبيعية التي تُعد جيدة أثناء التعافي من الولادة القيصرية:
وإذا كنتِ تعانين من مشاكل في الرضاعة الطبيعية أثناء التعافي من الولادة القيصرية أو بعدها، فاتصلي باستشارية الرضاعة لمساعدتك.
أثناء مرحلة التعافي من الولادة القيصرية، تذكري أنكِ تتعافين من الحمل أيضاً. فيما يلي توضيح لما يمكنكِ توقعه:
بعد حوالي ستة أسابيع من الولادة، سوف تفحص مقدمة الرعاية الصحية منطقة البطن والمهبل وعنق الرحم والرحم لديكِ للتأكد من أنها تتعافى جيداً. وفي بعض الحالات، قد تخضعين لفحص مبكر، ومن ثم يمكن لمقدمة الرعاية الصحية فحص شق الولادة القيصرية لديك، وقد تُجري لك اختباراً للثدي وتقيس وزنك وضغط الدم أيضاً. فاستفيدي من فرصة إجراء هذا الفحص للتحدث بشأن استئناف النشاط الجنسي ومنع الحمل والرضاعة الطبيعية وكيفية التعايش مع مولود جديد.
وتأكدي أيضاً من مناقشة أية أسئلة أو مخاوف قد تنتابك بشأن صحتك البدنية أو العاطفية، وعلى الأرجح، سوف تُقدِّم لك مقدمة الرعاية الصحية النصيحة والطمأنينة بشأن تهيئة حياتك للعناية بمولودك الجديد.