يُمكِن للتغييرات الصحية في نمط الحياة أن تُحدِث اختلافًا كبيرًا في رغبتكَ الجنسية:
قد يكون التحدث عن انخفاض الدافع الجنسي مع الطبيب صعبًا بالنسبة لبعض النساء. لذا قد تميل بعض النساء إلى استخدام المكملات العشبية من دون وصفة طبية. ومع ذلكَ، فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تنظم مثل هذه المنتجات، وفي كثير من الحالات، لم يتم دراستها بشكل جيد. يمكن أن يكون للمكملات العشبية آثار جانبية أو تتفاعل مع الأدوية الأخرى التي تتناولينها. تحدثي دائمًا مع الطبيب قبل استخدامها.
يسمى أحد أمزجة المكملات العشبية أفليميل. هذا المنتج له آثار شبيهة بالأستروجين على الجسم. في حين أن الأستروجين قد يزيد من الرغبة الجنسية، فإنه قد يغذي نمو بعض أنواع سرطان الثدي.
خيار آخَر هو زيت التدليك النباتي الأصل يسمى زيسترا. يتم وضعه على البظر والشفرين والمهبل. كشفَت إحدى الدراسات الصغيرة أن زيسترا زاد الإثارة والمتعة مقارنةً بزيت آخَر كدواء وهمي. كان التأثير الجانبي الوحيد المُبلَغ عنه هو حرقانًا طفيفًا في المنطقة التناسلية.
نقص الدافع الجنسي يَزيد من صعوبة العلاقة بينكَ وبين الشريك. ومن الطبيعي الشعور بالإحباط والحزن إذا فقدتَ القدرة على الإثارة أو الرومانسية المرغوبة أو المعتادة.
وفي نفس الوقت، قد يُشعر الضعف في الدافع الجنسي شريككَ بأنه مرفوض؛ مما يتسبَّب في الصراعات والمشاكل. وهذا النوع من العلاقات المضطربة يقلِّل أيضًا من الرغبة في الجنس.
وربما يساعد في معرفة أن التقلبات في الدافع الجنسي هي مرحلة طبيعية في كل علاقة وفي كل مراحل الحياة. فكِّر في أمور أخرى بخلاف الجنس. وبدلًا من ذلك، اقضِ بعض الوقت في الاهتمام بنفسكَ وبعلاقتكَ.
اذهبْ للتنزُّه. احصل على مدة قليلة إضافية للنوم. قَبِّل شريككَ عند الخروج من باب المنزل. حدِّد موعد سهرة في مطعمكَ المفضل. الشعور بالرضا عن نفسك وعن الشريك يمثِّل أفضل طريقة للمداعبة.
موقع : Mayoclinic