التعامل اليومي مع حدوث الذبحة القلبية ودور الطبيب بتقديم الدعم اللازم

الكاتب: د. ايمان شبارة -
التعامل اليومي مع حدوث الذبحة القلبية ودور الطبيب بتقديم الدعم اللازم.

التعامل اليومي مع حدوث الذبحة القلبية ودور الطبيب بتقديم الدعم اللازم.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

قم بالخطوات التالية لتحسين صحة قلبك:

  • تجنَّب التدخين. أهم شيء يمكنك فعله لتحسين صحة قلبك هو عدم التدخين. كما يجب عليك تجنُّب التدخين السلبي. إذا كنت بحاجة للتوقف عن التدخين، فاستشر الطبيب للحصول على المساعدة.
  • تحكم في مستويات ضغط الدم والكوليسترول لديك. في حالة ارتفاع أحدهما أو كليهما، يمكن لطبيبك وصف تغييرات في نظاميك الغذائي والدوائي. اسأل طبيبك عن عدد مرات قياس ضغط الدم ومستويات الكوليسترول التي تحتاجها.
  • أجرِ الفحوصات الطبية بانتظام. لا تسبب بعض أكبر عوامل خطر الإصابة بالأزمات القلبية - ارتفاع مستوى كوليستيرول الدم وارتفاع ضغط الدم والسكري - أي أعراض في بداية الإصابة بها. يمكن لطبيبك إجراء اختبارات للكشف عن تلك الأمراض ويمكنه مساعدتك في التعامُل معها عند الحاجة.
  • ممارسة التمارين الرياضية. يمكن لممارسة الرياضية بانتظام أن تساعد في تحسين وظيفة عضلة القلب بعد الأزمة القلبية كما أنها تمنع الأزمات القلبية. يمكن للمشي لمدة 30 دقيقة، خمسة أيام في الأسبوع أن يحسِّن صحَّتك.
  • حافِظْ على وزن صحي. يضغط الوزن الزائد على قلبك ويساهم في ارتفاع مستوى الكوليستيرول وارتفاع ضغط الدم والإصابة بالسكري.
  • تناول نظام غذائي مفيد لصحة القلب. يمكن للدهون المشبَّعة والدهون المتحولة والكوليسترول الموجودة في نظامك الغذائي أن تضيق شرايين قلبك، كما يمكن لتناوُل كمية كبيرة من الملح أن ترفع ضغط الدم. تناوَلْ طعامًا صحيًّا للقلب يتضمن البروتين الخالي من الشحوم، كالأسماك والبقوليات، والفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
  • التعامل مع مرض السكري. ممارسة الرياضية بانتظام وتناول الطعام الجيد وخسارة الوزن للحفاظ على مستويات سكر الدم في مستوًى مقبول. كما يحتاج الكثير من الناس لتناول الأدوية التي تساعدهم على التعامل مع إصابتهم بالسكري.
  • تحكَّم في التوتر. تخلص من الإجهاد في أنشطتك اليومية. أعِد التفكير في عاداتك الإدمانية وابحث عن الطرق الصحية لتقليل الأحداث المسبِّبة للتوتر في حياتك أو التعامل معها.
  • إذا كنت تشرب الكحوليات، فاشربها باعتدال. يعني هذا ما يصل إلى مشروب واحد في اليوم بالنسبة للنساء والرجال الأكبر سنًّا من 65 عامًا، وتصل إلى مشروبين في اليوم للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا أو أقل.

التأقلم والدعم

إن الإصابة بنوبة قلبية يُعد أمرًا مخيفًا، وقد تتساءل كيف سيؤثر ذلك على حياتك وما إذا كنت ستتعرض إلى نوبة أخرى.

والشعور بالخوف والغضب والذنب والاكتئاب جميعها أمور شائعة بعد التعرض لنوبة قلبية. قد يساعدك مناقشتها مع طبيبك أو أحد أفراد العائلة أو صديق. أو فكر في التحدث إلى مقدم خدمات الصحة العقلية أو الانضمام إلى إحدى مجموعات الدعم.

من المهم أن تذكر علامات أو أعراض الاكتئاب لطبيبك. يمكن أن تكون برامج إعادة تأهيل القلب فعالة في الوقاية من الاكتئاب أو علاجه بعد التعرض لنوبة قلبية.

ممارسة الجنس بعد التعرُّض لأزمة قلبية

يقلق بعض الأشخاص حيال ممارسة الجنس بعد التعرُّض إلى أزمة قلبية، ولكن يمكن أن يعود معظم الأشخاص إلى مزاولة النشاط الجنسي بأمان عقب التعافي من الأزمة. وسيتوقَّف وقت استئنافكَ النشاط الجنسي على راحتك البدنية، واستعدادك النفسي، ونشاطك الجنسي السابق. اسألْ طبيبكَ عن الوقت الآمن لاستئناف النشاط الجنسي.

قد تُؤَثِّر بعض أدوية القلب في الوظيفة الجنسية. فإذا واجهتكَ مشاكل العجز الجنسي، فتحدَّثْ إلى طبيبكَ.

الاستعداد لموعدك

تُشخص النوبة القلبية عادةً كحالة طارئة. ومع ذلك، إذا كنت قلقاً بشأن خطر الإصابة بنوبة قلبية، فراجع طبيبك للتحقق من عوامل الخطر والتحدث عن الوقاية منها. إذا كانت مخاطر الإصابة عالية، فقد تُحال إلى اختصاصي القلب (طبيب الأمراض القلبية).

يَرِد فيما يلي بعض المعلومات للمساعدة في الاستعداد للموعد الطبي المحدد لَك.

ما يمكنك فعله؟

عند حجز موعد طبي، اسأل إذا ما كان هناك أيُّ شيءٍ ينبغي عليك فعله مقدَّمًا مثل تقييد نظامك الغذائي. فقد تحتاج، على سبيل المثال، إلى الصوم قبل إجراء اختبار الكوليسترول.

جهِّزْ قائمة بما يلي:

  • أعراضك، بما فيها أي أعراض تَبدو غير متعلقة بمرض الشريان التاجي، والوقت الذي بدأت فيه
  • المعلومات الشخصية الرئيسية، بما فيها التاريخ العائلي بالإصابة بمرض القلب، أو السكتة، أو ارتفاع ضغط الدم، أو السكري والضغوط الرئيسية الحديثة أو التغييرات الحياتية الحديثة
  • جميع الأدوية، والفيتامينات والمكملات الغذائية الأخرى التي تتناولها مع تحديد الجرعات
  • الأسئلة التي قد يكون مطلوبًا طرحها على طبيبك

اصطحب معك صديقًا أو قريبًا، إن أمكن، لمساعدتك في تذكر المعلومات التي تُقدَّم لك.

تَتضمن بعض الأسئلة التي يُمكنك طرحها على طبيبك فيما يخص منع حدوث النوبة القلبية ما يلي:

  • ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها لتحديد صحتي القلبية الحالية؟
  • ما الأغذية التي ينبغي عليَّ تناوُلها أو تجنُّبها؟
  • ما مستوى النشاط البدني الملائم؟
  • كم عدد المرات التي يَنبغي أن أُفحص فيها للتحقق من مرض القلب؟
  • أنا لديَّ حالاتٌ صحيَّةٌ أخرى. كيف يُمكِنُني التعامل بأفضل طريقة مُمكِنة مع هذه الحالات معًا؟
  • هل هناك أي منشورات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحُني بها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة إضافية أخرى أيضًا.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجَّح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، تتضمَّن ما يلي:

  • إلى أي مدًى تفاقمت الأعراض؟
  • هل هي أعراض ثابتة أم أنها تأتي وتذهب؟
  • ما الذي يُحسِّن من أعراضكَ، إن وُجد؟ إذا كنتَ تشعر بألم في الصدر، هل يتحسن مع الراحة؟
  • هل هناك أمور، إن وجدت، تجعل الأعراض لديك أكثر سوءًا؟ إذا كنت تشعر بألم في الصدر، هل النشاط الشديد يجعله أسوأ؟
  • هل شُخِّصت بارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري، أو ارتفاع الكوليستيرول؟

ما الذي يُمكنُك القِيام به في هذه الأثناء؟

ليس مبكرًا أبدًا إجراء تغييرات صحية على نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين، وتناول الأطعمة الصحية، وممارسة المزيد من النشاط البدني. هذه خطوط رئيسة للوقاية من النوبة القلبية.

شارك المقالة:
191 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook