ورغم صعوبة خفْض ارتفاع ضغْط الدم الثانوي، يُمكِن أن يُساعِدكَ إدخال بعض التَّغييرات على نمَط الحياة ذاتِها إذا تعرَّضْتَ للإصابة بارتفاع ضغط دم أوَّلي. وهي تتضمن:
قَلِّل كمية المِلح في نظامكَ الغذائي. نِسبة الصوديوم المُنخفِضة والتي تبلُغ 1500 ميليغرام (ملغم) مناسِبة للأشخاص البالِغين من العمر 51 عامًا فأكثر، والأشخاص ذَوي البشرة السوداء من أيِّ فئةٍ عُمريَّة أو المُصابين بارتفاع ضغط الدم، أو داء السُّكَّري، أو أمراض الكُلى المُزمِنة. بطريقةٍ أخرى يُمكن أن يَستهدِف الأشخاص الذين يتمتَّعون بصحةٍ جيِّدة نِسبة صوديوم تبلُغ 2.300 مغ أو أقلَّ يوميًّا.
وفي حين أنَّهُ يُمكنكَ تقليل كمية المِلح الموجود في الطعام الذي تَتناوَله من خلال تقليل استخدام مَلاحة الطعام، ينبغي أيضًا أن تُراعِيَ كمية المِلح الموجود في لأطعمة المعالَجة التي تتناوَلها، مثل مشروبات الحِساء المُعلَّبة أو وَجبات العشاء المُجمَّدة.
قد يتم اكتشاف الإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال إجراء الفحص البدني الروتيني. في هذه المرحلة، قد يطلب طبيب الرعاية الأولية إجراء المزيد من الفحوصات أو يحيلك إلى طبيب متخصص في علاج السبب الذي قد يكون وراء ارتفاع ضغط الدم لديك. على سبيل المثال، إذا كان طبيبك يعتقد أن السبب وراء ارتفاع ضغط الدم لديك هو الإصابة بمشكلة في الكُلى، فمن المحتمل أن تتم إحالتك إلى طبيب متخصص في علاج اضطرابات الكلى (أخصائي أمراض الكلى).
من الجيد أن تكون مستعدًا جيدًا للموعد الطبي؛ نظرًا إلى أن المواعيد الطبية يمكن أن تكون قصيرة، وغالبًا ما يكون هناك الكثير من الأمور الواجب تَذَكُّرها. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك وماذا تتوقع من طبيبك.
قد يكون وقتك مع الطبيب محدودًا؛ لذا يمكن لإعداد قائمة بالأسئلة أن يساعدك على الاستفادة القصوى من وقتك معه. بالنسبة لارتفاع ضغط الدم الثانوي، تتضمن بعض الأسئلة الرئيسية التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:
بالإضافة إلى الأسئلة التي قد أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح الأسئلة في أثناء موعدك.
من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة. قد يحفظ لك الاستعداد للإجابة عن الأسئلة مزيدًا من الوقت للتطرق إلى أي نقاط تريد أن تركز عليها. قد يسأل طبيبك الأسئلة التالية: