قد يشعر الأطفال الذين يبدؤون البلوغ مبكرًا بالاختلاف عن أقرانهم. على الرغم من أن هناك القليل من الدراسات حول الآثار العاطفية للبلوغ المبكر، يُحتمل أن يتسبب ذلك الشعور المختلف في مشكلات اجتماعية وعاطفية، بما في ذلك تجربة الجنس المبكر. بصفتك والدًا، قد تعاني مشكلة أيضًا في التعامل مع نمو طفلك المبكر.
إذا كنت تعاني أنت، أو طفلك، أو أفراد آخرون من العائلة صعوبة في التكيف، فاطلب المساعدة. يمكن للاستشارة النفسية مساعدة أسرتك في فهم العواطف، والمشكلات، والصعوبات التي تصاحب البلوغ المبكر والتعامل معها بشكل أفضل. إذا كان لديك أي أسئلة أو كنت تود الحصول على إرشادات حول كيفية إيجاد مستشار مؤهل، فتحدث مع أحد أفراد فريق الرعاية الصحية.
من المحتمل أن تبدأ في زيارة طبيب الأطفال الخاص بطفلك أو طبيب العائلة. وقد تتم إحالتك فورًا إلى طبيب متخصص في علاج أمراض الأطفال المرتبطة بالهرمونات (أخصائي الغدد الصماء للأطفال).
إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك، ومعرفة ما يمكن توقعه من طبيب طفلك.
غالبًا ما سيسألك الطبيب عددًا من الأسئلة بخصوص:
قم بعمل قائمة بأسئلة لطبيب طفلك للمساعدة في تحقيق أقصى استفادة من وقتك معه. بالنسبة للبلوغ المبكر، يتضمن ما يلي بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك:
لا تتردَّد في طرح أي أسئلة أخرى لديكَ.
موقع : Mayoclinic