التعامل مع الإصابة بالتهاب الشريان الصدغي ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم

الكاتب: د. ايمان شبارة -
التعامل مع الإصابة بالتهاب الشريان الصدغي ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

التعامل مع الإصابة بالتهاب الشريان الصدغي ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

عند تشخيص الشرايين الخَلوي العِملاق وعلاجه مُبكرًا، فإنَّ احتمالات الشِّفاء مُمتازة. ستتحسَّن أعراضك في أغلب الأحيان سريعًا بعد البَدء بتناوُل علاج الكورتيكوستيرويد، ولن تتأثَّر قدرتك على الإبصار.

قد تُساعدك الاقتراحات الآتية لتدبُّر حالتك والتَّعامُل مع الأعراض الجانبية لأدويتك:

  • اتّبعي نظامًا غذائيًّا صحيًّا. يُمكن أن تُساعد التغذية السليمة على تجنُّب المشكلات المُحتمَلة، مثل هشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم وداء السُّكَّري. التأكيد على أهمية الفاكهة والخضروات الطازجة، والحبوب الكاملة، واللحوم خالية الدهون والأسماك، والحدِّ من تناوُل الأملاح، والسُّكَّريات والكحول.

    تأكَّد من تناوُلك الكالسيوم وفيتامين D بالقدْر الكافي. يُوصي الخُبراء بتناوُل 1200 مغم من الكالسيوم و800 وحدة دولية من فيتامين D في اليوم للسيدات فوق سن الـ50 والرجال فوق سن الـ70. استشِر الطبيب لمَعرفة ما هي الجرعة المُناسبة لك.

  • مارس التمارين الرياضية بانتظام. مارس التمارين الهوائية بانتظام، مثل المَشي، ممَّا يُساعِد على تجنُّب فقْد العظام، وارتفاع ضغط الدم والسُّكَّري. ويُفيد أيضًا قلبك ورئتيك. وبالإضافة إلى ذلك، يجِد البعضُ أنَّ مُمارسة التَّمارين تُحسِّن من الحالة النفسية وتعزيز الثقة بالنفس بشكلٍ عام.

    إذا لم تكن مُعتادًا على مُمارسة الرياضة، فابدأ بشكلٍ بطيء وتقدَّم تدريجيًّا. يُمكن أن يُساعدك طبيبك على وضع خُطة لبرنامج مُمارسة الرياضة.

  • اذهبْ للفحص الدَّوري. ينبغي زيارة الطبيب دَوريًّا للتَّحقُّق من الآثار الجانبية للعلاج وتطوُّر المُضاعفات.
  • اسأل طبيبك بخصوص الأسبرين. استشيري الطبيبة عن تناوُل جرعة من الأسبرين تتراوَح بين 75 إلى 150 مغم يوميًّا. تناوُل جرعةٍ صغيرة من الأسبرين يوميًّا قد يُقلِّل من خطر العَمى والسَّكتات الدِّماغية.

التأقلم والدعم

إن معرفة كل ما بوسعكَ عن التهاب الشرايين الخلوي العملاق وعلاجه يمكن أن يساعدكَ في الشعور بالمزيد من التحكُّم في حالتكَ. يستطيع فريق الرعاية الصحية أن يُجيب عن أسئلتكَ، وربما تساعدكَ كذلك مجموعات الدعم المتوفِّرة عبر الإنترنت. ينبغي لكَ معرفة الآثار الجانبية المحتمَلة للأدوية التي تأخذها، وإبلاغ طبيبكَ بأيِّ تغيُّرات في صحتكَ.

الاستعداد لموعدك

يمكنك أن تبدأ في استشارة طبيب الرعاية الأولية. قد يحيلك إلى اختصاصي عيون (طبيب عيون) إذا كنت تشعر بأعراض بصرية، أو اختصاصي مخ وأعصاب (طبيب أعصاب) إذا كنت تشعر بالصداع، أو اختصاصي مفاصل وعظام وعضلات (طبيب روماتيزم).

يرد فيما يلي بعض المعلومات للمساعدة في الاستعداد للموعد الطبي المحدد لك.

ما يمكنك فعله؟

عند حجز موعد طبي، اسأل عما إذا كان هناك أي شيءٍ ينبغي عليكَ فعله مقدمًا. بالنسبة لبعض الفحوصات المُستخدَمة في تشخيص التهاب الشريان الصُّدْغي، قد تحتاج إلى اتِّباع تعليمات خاصة قبل الموعد مع الطبيب.

جهِّزْ قائمة بما يلي:

  • أعراضكَ، وتشمل تلكَ التي تبدو غير مرتبطة بسبب تحديدكَ للموعد ومتى بدأَت تلكَ الأعراض
  • المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلكَ أي ضغوطات شديدة تعرضتَ لها أو تغييرات حياتية حدثت لكَ مؤخرًا
  • جميع الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها مع تحديد الجرعات
  • الأسئلة التي قد يكون مطلوبًا طرحها على طبيبك

اصطحِب معكَ صديقًا أو أحد أفراد العائلة لمساعدتكَ في تذكُّر المعلومات التي تُقدَّم لكَ.

بالنسبة لالتهاب الشريان الصُّدْغي، تتضمن بعض الأسئلة التي ستطرحها على طبيبكَ:

  • ما أكثر الأسباب احتمالًا لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • ما الأسباب الأخرى المُحتمَلة؟
  • ما الفحوصات التي أحتاج إلي إجرائها؟
  • ما خيارات العلاج المتاحة؟
  • ما الآثار الجانبية المُتوقعة التي تَنتج عن العلاج؟
  • ما المدة التي أحتاجها للاستمرار في العلاج، وما توقعات سير المرض الخاص بي على المدى الطويل؟
  • هل تعود الإصابة بالتهاب الشريان الصُّدْغي مرة أخرى؟
  • لديَّ تلك المشاكل الصحية الأخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا على النحو الأفضل؟
  • هل أحتاج إلى تغيير نظامي الغذائي؟ هل أحتاج إلى تناوُل المكملات الغذائية؟
  • هل هناكَ أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحُني بها؟

لا تتردَّدْ في طرح الأسئلة.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجَّح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، مثل:

  • هل أعراضُك مُستمرَّة أم عرَضِية؟
  • إلى أي مدًى تفاقمت الأعراض؟
  • ما الذي يُحسِّن من أعراضكَ، إن وُجد؟
  • ما الذي يجعَل أعراضَك تزداد سُوءًا، إن وُجِد؟

ما الذي يُمكنُك القِيام به في هذه الأثناء؟

استشر طبيبك إذا كان تناوُل مسكن للألم مثل الأسِيتامينُوفين (تيلينول، غير ذلك)، أيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، غير ذلك) أو نابروكسين الصوديوم (ألييف) قد يساعد في تخفيف آلام الرأس أو الإيلام.

شارك المقالة:
74 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook