التعامل مع الإصابة بالجذع الشرياني ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم

الكاتب: د. ايمان شبارة -
التعامل مع الإصابة بالجذع الشرياني ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

التعامل مع الإصابة بالجذع الشرياني ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

التأقلم والدعم

يمكن أن تمثل رعاية الطفل المصاب بمشكلة خطيرة في القلب، مثل الإصابة بالجذع الشرياني، تحديًا صعبًا. فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يمكنها المساعدة في تسهيل الأمور:

  • التمس الدعم. اطلب الدعم من أفراد الأسرة ومن الأصدقاء. يمكنك الاتصال بالمنظمات غير الربحية، مثل جمعية القلب الأمريكية، أو جمعية القلب الخلقية للبالغين، أو جمعية (Mended Hearts) وذلك للحصول على معلومات حول مجموعات الدعم في منطقتك.
  • سجّل تاريخ صحة الطفل. دوّن تشخيص طفلك والأدوية التي يتناولها، والعمليات الجراحية التي خضع لها وغيرها من الإجراءات، والتواريخ التي تم الإجراء بها، واسم طبيب القلب الخاص بالأطفال ورقم هاتفه، وأي معلومات أخرى مهمة عن رعاية طفلك.

    كما أنه من المفيد أيضًا تضمين نسخة من التقرير الجراحي الذي أعده جراح طفلك في سجلاتك. ﺳتساعدك ھذه المعلومات في تذكر الرعاية التي تلقاها طفلك من قبل، كما سيكون مفيدًا للأطباء الذين ليسوا على دراية بحالة طفلك ويحتاجون إلى مراجعة تاريخه الصحي. كما سيكون مفيدًا أيضًا أن ينتقل طفلك من المتابعة مع فريق طب الأطفال إلى المتابعة مع فريق الرعاية الصحية للبالغين.

  • تحدث عن مخاوفك. يمكن أن تقلق حيال مخاطر النشاط الشديد، حتى بعد خضوع الطفل لجراحة تصحيحية. تحدث مع طبيب القلب حول الأنشطة الآمنة لطفلك.

    إذا كانت هناك بعض الأنشطة الممنوع ممارستها، شجع طفلك على ممارسة أنشطة أخرى بدلاً من التركيز على ما لا يمكنه القيام به. وإذا كنت تشعر بالقلق بشأن مشاكل أخرى تتعلق بصحة طفلك، فقم بمناقشتها مع طبيب الرعاية الأولية لطفلك أو طبيب قلب الأطفال.

الاستعداد لموعدك

عندما تتصل بطبيب طفلك حول مخاوفك، قد يطلب منك تحديد موعد أو قد يحيلك على الفور إلى أخصائي القلب الخاص بالأطفال (أخصائي أمراض القلب للأطفال). سيعتمد هذا على شدة العلامات والأعراض التي وصفتها.

ما يمكنك فعله

إذا كان ممكنًا، ينبغي تجهيز سجل طبي تفصيلي عن عائلة الطفل من جهة الأب والأم. بعض مشكلات القلب وراثية، لذا من المفيد إخبار الطبيب إذا ما أصيب أحد أفراد عائلة الطفل بمشكلات في القلب من قبل.

من المفيد أيضًا إعداد قائمة بالأسئلة مسبقًا لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الوقت الذي تقضيه مع طبيب الأطفال. وفيما يلي عينة من الأسئلة التي يمكنكِ طرحها:

  • ما أنواع الاختبارات التي سيخضع لها الطفل؟
  • ما خيارات العلاج؟ ما المضاعفات التي ربما يسببها العلاج؟
  • ما توقعات سير المرض طويلة الأجل لطفلي؟
  • ما تأثير عيب القلب أو العلاج اللاحق في حالة مرضية أخرى لدى طفلي؟
  • إذا أنجبت طفلاً في المستقبل، فما فرص إصابته بهذا المرض؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بزيارتها؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي قمت بإعدادها لطرحها على طبيب طفلك، لا تتردد في طرح أسئلة قد تَلح عليك في أثناء موعد زيارتك.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المحتمل أن يطرح عليكِ طبيب الأطفال الأسئلة التالية:

  • هل تتحول بشرة طفلكِ إلى اللون الأزرق على الإطلاق؟
  • ما مدة أوقات الرضاعة أو كمية اللبن التي يرضعها طفلكِ؟
  • كم عدد مرات نوم طفلكِ وما مدتها؟
  • كيف يستجيب طفلكِ للمس؟
  • هل لاحظتِ تغييرات في أي من هذه السلوكيات؟
شارك المقالة:
78 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook