إنه لأمر متعب أن تعلمي أنكِ تعاني حالة يمكن أن تؤثر على صحة طفلك الذي لم يولد بعد. لكن يمكن للخطوات التي ستساعدك في السيطرة على مستوى سكر الدم — مثل تناول أطعمة غذائية صحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام — أن تساعد في تخفيف الإجهاد وتغذية طفلك، بالإضافة إلى الوقاية من النوع 2 من داء السكري في المستقبل. وبالتالي تصبح ممارسة التمارين الرياضية والتغذية الجيدة أدوات قوية للحصول على حمل صحي وحياة صحية — لكِ ولطفلكِ.
ومن المرجح أن تشعري بالراحة إذا تعرفتِ على داء سكري الحملي بقدر استطاعتك. تحدثي إلى فريق الرعاية الصحية الخاص بكِ. اقرئي كتبًا ومقالات عن داء السكري الحملي. انضمي إلى مجموعات الدعم المتاحة للنساء المصابين بداء السكري الحملي. فكلما زادت معرفتك عن المرض، شعرتِ بمزيد من السيطرة عليه.
في أغلب الظروف، ستعلمين أنكِ مصابة بداء السكري الحملي نتيجة للفحص العادي أثناء حملكِ. إذا كانت اختبارات سكر الدم مرتفعة، فمن المرجح أن يُطلب منكِ الحضور الفوري لموعد. كما ستُحدد لكِ أيضًا مواعيد قبل الولادة منتظمة ومتكررة أكثر لرصد مسار الحمل.
إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك، ومعرفة ما يمكن توقعه من طبيبك.
أعد قائمة من الأسئلة لمساعدتك في الاستفادة القصوى من وقتك مع طبيبك. بالنسبة لمرضى السكري الحملي، تتضمن بعض الأسئلة التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:
لا تتردد في طرح أسئلة أخرى.
كما أنه من المرجح أن يطرح الطبيب أسئلة عليك، وخاصة إذا كنت تزوره أو تزورها للمرة الأولى. قد يسأل طبيبك الأسئلة التالية: