التعامل مع الإصابة بالعيوب القلبية الخلقية ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم

الكاتب: د. ايمان شبارة -
التعامل مع الإصابة بالعيوب القلبية الخلقية ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

التعامل مع الإصابة بالعيوب القلبية الخلقية ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

التأقلم والدعم

من الطبيعي أن يشعر العديد من الآباء بالقلق بشأن صحة أطفالهم، حتى بعد علاج خلل القلب الخلقي. رغم أن العديد من الأطفال المصابين بعيوب القلب الخلقية يمكنهم القيام بنفس الأشياء التي يقوم بها الأطفال غير المصابين بعيوب القلب، ففيما يلي بضعة أشياء لتضعها في اعتبارك إن كان طفلك مصابًا بعيب قلب خلقي.

  • صعوبات تنموية. نظرًا لأن بعض الأطفال المصابين بعيوب القلب الخِلقية قد يكونون قد تطلبوا فترة طويلة للتعافي من الجراحات أو الإجراءات، فقد يتأخر نموهم عن أقرانهم من الأطفال في مثل عمرهم. قد تستمر صعوبات بعض الأطفال في سنوات دراستهم، وقد يواجهون صعوبات في تعلم القراءة أو الكتابة أيضًا.
  • صعوبات عاطفية. قد يشعر العديد من الأطفال الذين يعانون صعوبات تنموية بعدم الأمان فيما يتعلق بقدراتهم وقد يواجهون صعوبات عاطفية عند بلوغهم سن الدراسة.
  • مجموعات الدعم. أن يكون لديك طفل مصاب بمشكلة طبية خطيرة ليس سهلاً، وحسب شدة العيب، قد يكون الوضع صعبًا ومخيفًا جدًا. قد تجد أن التحدث مع الآباء الآخرين الذين مروا بنفس الموقف يجلب لك الراحة والتشجيع.

تكلم مع طبيب طفلك عن وسائل مساعدتك أو مساعدة طفلك فيما يخص الصعوبات المرتبطة بحالة قلب طفلك. يمكنه أن يقترح موارد، مثل مجموعات الدعم أو المعالجين الذين يمكن أن يكونوا مفيدين لك أو لطفلك.

الاستعداد لموعدك

إذا كان طفلكِ يعاني عيبًا في القلب مهددًا للحياة، فمن المرجح اكتشافه بعد الولادة مباشرة، أو ربما قبل الولادة كجزء من الفحوص الروتينية في أثناء الحمل.

إذا كنتِ تشتبهين في أن طفلك يعاني عيبًا في القلب في وقتٍ لاحق من مرحلة الرضاعة أو الطفولة، فتحدثي إلى طبيب طفلك. كوني مستعدة لوصف الأعراض التي تظهر على طفلكِ وقدمي التاريخ الطبي العائلي، باعتبار أن بعض عيوب القلب غالبًا ما تكون وراثية.

سيحتاج طبيب طفلكِ أيضًا إلى معرفة ما إذا كانت أم الطفل عانت أي حالات طبية أو تناولت أي أدوية أو كحوليات في أثناء الحمل، والتي قد تكون أحد عوامل خطر الإصابة بعيب خُلقي في القلب.

ما يمكنك فعله

  • يُرجى تدوين أي علامات أو أعراض يعانيها طفلك، بما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير متعلقة بالمشاكل القلبية. دوّن بداية ظهور كل عرض من الأعراض.
  • أعد قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها أم الطفل.
  • دوِّن أسئلتك لطرحها على الطبيب.

وقتك مع طبيبك محدود؛ لذا فإن إعداد قائمة بالأسئلة قد يساعدك على الاستفادة القصوى من وقتك معه. قد ترغب في طرح الأسئلة التالية:

  • هل ترتبط هذه العلامات والأعراض بتاريخي العائلي؟
  • ما هي أنواع الاختبارات التي يحتاج طفلي إلى الخضوع لها؟ هل تتطلب هذه الاختبارات أي استعداد خاص؟
  • هل يحتاج طفلي إلى العلاج؟ إذا كان الأمر كذلك، فمتى كان ذلك؟
  • ما العلاج الأفضل؟
  • هل تعتقد أن الطفل يعاني أي مضاعفات على المدى البعيد؟
  • كيف سنرصد المضاعفات المحتملة؟
  • إذا أنجبت المزيد من الأطفال، فما احتمالات إصابتهم بهذه الحالة؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بزيارتها؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة. قد يحفظ لك الاستعداد للإجابة عن الأسئلة مزيدًا من الوقت للتطرق إلى أي نقاط تريد أن تركز عليها. قد يسأل طبيبك الأسئلة التالية:

  • متى لاحظت أول ظهور للأعراض على طفلك؟
  • هل يمكنك أن تصف الأعراض التي يعاني منها طفلك؟
  • متى تظهر هذه الأعراض؟
  • هل الأعراض مستمرة أم عرضية؟
  • هل يبدو أن الأعراض تزداد سوءا؟
  • هل في عائلتك من أصيب بعيوب القلب الخلقية؟
  • هل هناك أي شيء يبدو أنه يحسن من أعراض طفلك؟
  • هل ينمو طفلك ويتخطي معالم النماء كما هو متوقع؟
شارك المقالة:
208 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook