التعامل مع الإصابة بالغثيان خلال الحمل ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم

الكاتب: د. ايمان شبارة -
التعامل مع الإصابة بالغثيان خلال الحمل ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

التعامل مع الإصابة بالغثيان خلال الحمل ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

الوسائل المساعِدة على تخفيف الشعور بالغثيان الصباحي:

  • اختيار الأطعمة بحذر. حددي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، ومنخفضة الدهون وسهلة الهضم، وتجنَّبي الأطعمة الدهنية والحارة والدسمة. الأطعمة اللطيفة مثل الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص قد تكون سهلة الهضم. الأطعمة المالحة مفيدة في بعض الأحيان، وكذلكِ الأطعمة التي تحتوي على الزنجبيل — مثل مصاصات الزنجبيل.
  • تناولي وجبات خفيفة بين الحين والآخَر. قبل القيام من السرير في الصباح، تناولي بعض البسكويت المملح أو قطعة من الخبز المحمص الجاف. كُلي كميات صغيرة على مدار اليوم، بدلًا من تناوُل ثلاث وجبات كبرى حتى لا تمتلئ معدتكِ تمامًا. بالإضافة إلى أن المعدة الفارغة قد تزيد من شعوركِ بالغثيان.
  • شُرْب المزيد من السوائل. ارتشفي الماء أو مشروب الزنجبيل. اشربي من ستة إلى ثمانية أكواب من السوائل غير المحتوية على الكافيين يوميًّا.
  • تعرَّفي على محفزات الغثيان. وتجنَّبي الأطعمة أو الروائح التي تفاقِم الغثيان لديكِ.
  • تنفَّسي الهواء النقي. إذا كان الطقس مناسبًا، فافتحي النوافذ في المنزل أو العمل. اخرجي للمشي في الهواء الطلق.
  • احترسي عند تناوُل فيتاميناتِ ما قبل الولادة. إذا كنتِ تشعرين بالغثيان بعد تناوُل فيتاميناتِ ما قبل الولادة، فتناوَلي الفيتامينات مع وجبة خفيفة أو قبل النوم مباشرةً. إذا لم تساعدكِ هذه الخطوات، فاسألي مزود الرعاية الصحية الخاص بكِ عن الطرق الأخرى التي يمكنكِ بها الحصول على الحديد والفيتامينات التي تحتاجيها أثناء الحمل.
  • اغسلي فمكِ بعد القيء. يمكن أن يتسبَّب الحمض الموجود في المعدة في إتلاف مينا أسنانكِ. إذا استطعتِ، فاغسلي فمكِ بكوبٍ من الماء المخلوط بملعقة صغيرة من صودا الخَبز. سيعادل الحمض ويحمي أسنانكِ.

الطب البديل

ظهرت عدة علاجات بديلة مقترحة للتخلص من غثيان الصباح، ومن بينها:

  • الإرقاء الإبري. تتوفر أساور الإرقاء الإبري في معظم الصيدليات بدون وصفة طبية. ظهرت دراسات تناولت أساور الإرقاء الإبري ووصلت إلى نتائج متضاربة، ولكن بعض النساء استفدن فيما يبدو من هذه الأساور.
  • الوخز بالإبر. يُدخل الممارس المُدَرَّب المتخصص في الوخز بالإبر إبرًا نحيلة للغاية في جلدك. إن الوخز بالإبر ليست طريقة مؤكدة في معالجة غثيان الصباح، ولكن بعض النساء يستفدن منها فيما يبدو.
  • الزنجبيل. تساعد المكملات العشبية المستخلصة من الزنجبيل على تخفيف غثيان الصباح لدى بعض النساء. تفيد معظم الأبحاث أنه يمكن استخدام الزنجبيل بأمان أثناء الحمل، ولكن تُوجد مخاوف من احتمال تأثير الزنجبيل على الهرمونات الجنسية للأجنة.
  • التنويم المغناطيسي. رغم قلة الأبحاث التي تناولت الموضوع، فإن بعض النساء قد تخلصن من غثيان الصباح عن طريق التنويم المغناطيسي.
  • العلاج بالروائح العطرية. رغم قلة الأبحاث التي تناولت الموضوع، اتضح أن هناك عطورًا معينة، تُصنع بطرق طبيعية باستخدام الزيوت الأساسية (العلاج بالروائح العطرية)، يمكنها مساعدة النساء على التغلب على غثيان الصباح.

وقد تندفع بعض النساء لتجربة الماريجوانا كوسيلة لتخفيف الغثيان إذا كنّ يعشن في إحدى الولايات الأمريكية التي تبيح استخدامها. ومع ذلك، فإن الكلية الأمريكية لأطباء أمراض النساء والتوليد تحذر من أن النساء الحوامل لا ينبغي أن يستعملن الماريجوانا نظرًا لعدم دراسة آثار هذا المخدر على الأم والطفل على الوجه الأكمل. فضلًا عن ذلك، قد يؤدي الاستخدام المزمن للماريجوانا إلى متلازمة الغثيان والقيء التي تُعرف بمتلازمة فرط القيء القنبي.

راجعي مع مزود الرعاية الصحية الذي يتابع حالتك قبل استخدام أي علاجات عشبية أو طرق علاجية بديلة للتخلص من غثيان الصباح.

الاستعداد لموعدك

يمكنكِ عادةً الانتظار حتى موعد ما قبل الولادة الروتيني للتحدث إلى طبيبكِ بشأن غثيان الصباح.

ما يمكنك فعله؟

للاستعداد لموعدك الطبي:

  • اكتب الأعراض التي تعاني منها. سجِّل جميع الأعراض، حتى لو كنت لا تعتقد أنها مرتبطة بها.
  • ضع قائمة بجميع الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناوَلها. اكتب الجرعات وكيفية تناوُلها في الغالب.
  • اصطحب أحد أفراد العائلة أو صديقًا مقربًا معك إن أمكن. قد تَحصل على الكثير من المعلومات أثناء زيارتك، وقد يَصعب عليك تذكر كل شيء.
  • خذ كراسة أو دفتر ملاحظات معك. استخدمها لتدوين المعلومات الهامة أثناء زيارتك.
  • فكر في الأسئلة التي تود طرحها. دوّن تلك الأسئلة مع وضع أهمها في البداية.

قد تَشمل بعض الأسئلة الأساسية التي قد تَرغبين بطرحها بشأن غثيان الصباح ما يلي:

  • هل الحمل هو السبب في تلك الأعراض أم يُمكن أن يكون هناك سبب آخر؟
  • هل أحتاج إلى إجراء أي فحوصات؟
  • هل سأظل مصابة بالغثيان والقيء طوال فترة حملي؟
  • هل هناك أية أدوية أستطيع أخذها لتحسين أعراضي؟
  • هل لغثيان الصباح أي مخاطر على طفلي؟
  • ما الذي يُمكن شربه أو تناوله لكي يُساعدني في التغلب على الغثيان؟

لا تَترددي في طرح أسئلة أخرى عندما تَخطر ببالك خلال موعدِك مع الطبيب.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

تتضمَّن بعض الأسئلة التي قد يطرحها عليكِ مزود الرعاية الصحية ما يلي:

  • منذ متى تشعر بالأعراض؟
  • كم عدد المرات التي تتعرَّضين فيها لنوباتٍ من الغثيان أو القيء؟
  • إلى أي مدًى تفاقمت الأعراض؟ هل تستطيعين تقليل الطعام؟
  • هل لاحظتِ وجود مسبِّباتٍ معيَّنة للغثيان أو القيء؟
  • هل تعانين من الأعراض في أوقاتٍ محدَّدة أثناء النهار أم طوال الوقت؟
  • هل تتناولين فيتامينات ما قبل الولادة؟ هل تأخذين أنواعًا أخرى من الأدوية بانتظام؟
  • هل يوجد شيء يجعلكِ تشعرين بتحسُّن؟
  • ما الذي يجعلكِ تشعرينَ بأنك أسوأ حالًا، إن وُجد؟
شارك المقالة:
70 مشاهدة
المراجع +

موقع : mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook