التعامل مع الإصابة بالقيلة المثانية ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم

الكاتب: د. ايمان شبارة -
التعامل مع الإصابة بالقيلة المثانية ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

التعامل مع الإصابة بالقيلة المثانية ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

تعمل تمارين كيجل على تقوية عضلات قاع الحوض، والتي تدعم الرحم والمثانة والأمعاء. قاع الحوض القوي يوفر دعمًا أفضل لأعضاء الحوض، ويخفف الأعراض المرتبطة بالتدلي الأمامي.

لممارسة تمارين كيجل، اتبعي هذه الخطوات:

  • شدي (اقبضي) عضلات قاع الحوض، وهي العضلات التي تستخدمينها لمنع التبول.
  • استمري في قبض العضلات لمدة خمس ثوانِ، ثم أرخيها لخمس أخرى. (إذا كان ذلك صعبًا للغاية، ابدأ بالإمساك لثانيتين واسترخ لثلاث ثوانٍ.)
  • تمرني على قبض العضلات لمدة 10 ثوانِ في كل مرة.
  • قومي بأداء تمرينات يومية تتكون من ثلاث مجموعات كل منها 10 تكرارات.

اطلبي من مقدم الرعاية الصحية تقديم الملاحظات حول ما إذا كنتِ تستخدمين العضلات الصحيحة أم لا. قد يُحرز أٌقصى نجاح في تمارين كيجل عند التدرب عليها من قبل معالج طبي ودعمها بتغذية راجعة حيوية. الارتجاع البيولوجي يتضمن استخدام أجهزة الرصد التي تساعد في التأكد من أنكِ تقبضين العضلات الصحيحة، مع الوصول إلى الكثافة والمدة الزمنية المثالية.

فور تعلم الطريقة المناسبة، يمكنك مزاولة تمارين كيجل بهدوء لأي وقت سواء كنت تجلس على مكتبك أو تسترخي على الأريكة.

الاستعداد لموعدك

حددي موعدًا لزيارة طبيب العائلة أو اختصاصي أمراض النساء إذا كنتِ تعانين من علامات أو أعراض هبوط جدار المهبل الأمامي التي تزعجك أو تؤثر على أنشطتك الطبيعية.

إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الإعداد لموعدك ومعرفة ما يمكن توقعه من طبيبك.

ما يمكنك فعله

  • دوِّن أي أعراض أصبت بها، وطول مدتها.
  • دوّن المعلومات الطبية الأساسية، بما في ذلك الحالات الأخرى التي تعالج منها وأسماء الأدوية والفيتامينات والمكملات التي تتناولها بانتظام.
  • اصطحب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء معك، إن أمكن. قد يساعدك وجود شخص آخر في تذكر معلومات مهمة أو تقديم تفاصيل عن شيء فاتك خلال الموعد.
  • دوِّن أسئلتك لطرحها على الطبيب، بسرد أهمها أولاً في حالة ضيق الوقت.

بالنسبة لهبوط جدار المهبل الأمامي، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب أن تطرحينها على طبيبك ما يلي:

  • ما السبب الأكثر احتمالاً في حدوث الأعراض لديّ؟
  • هل يوجد أي أسباب أخرى محتملة؟
  • هل أحتاج لإجراء أي اختبارات لتأكيد التشخيص؟
  • ما نهج العلاج الذي توصي به؟
  • إذا لم يكن العلاج الأولي فعالاً، فما الذي ستوصي به بعد ذلك؟
  • هل أنا مُعرض لخطر الإصابة بمضاعفات هذه الحالة؟
  • ما احتمال تكرار هبوط جدار المهبل الأمامي بعد العلاج؟
  • هل هناك أي قيود يتعين عليَّ الالتزام بها عند ممارسة الأنشطة؟
  • ما الذي يمكنني عمله بالمنزل للتخفيف من الأعراض التي أعانيها؟
  • هل يجب عليَّ زيارة أخصائي؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي تعدينها مسبقًا، لا تترددي في طرح أي أسئلة أخرى خلال الزيارة إذا كنتِ بحاجة إلى توضيح.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

خلال موعدك، قد يسأل الطبيب عدة أسئلة، مثل:

  • متى لاحظت ظهور الأعراض لأول مرة؟
  • هل تعانين من تسرب البول (سلس البول)؟
  • هل تعانين من التهابات متكررة في المثانة؟
  • هل تعانين من ألم أو تسرب البول أثناء الجماع؟
  • هل تعانين من سعالٍ مزمن أو حاد؟
  • هل تعانين من الإمساك والإجهاد أثناء التبرز؟
  • ما الذي قد يحسن من أعراضك، إن وُجد؟
  • ما الذي قد يفاقم الأعراض لديك، إذا وُجد؟
  • هل تعاني والدتك أو أختك من أي مشكلات في قاع الحوض؟
  • هل سبق لكِ ولادة طفل بطريق المهبل؟ كم عدد المرات
  • هل تفكرين في إنجاب أطفال في المستقبل؟
  • ما الذي يقلقك غير ذلك؟
شارك المقالة:
105 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook